البابا تواضروس: الإسكندرية أقدم من القاهرة بـ10 قرون.. والدير المقر الأقرب لقلبي

البابا تواضروس: الإسكندرية أقدم من القاهرة بـ10 قرون.. والدير المقر الأقرب لقلبي
قال البابا تواضروس الثاني، إن الكنيسة قدمت برامج في الحضانات لتوعية الأطفال بقضية المثلية الجنسية، ليعرفوا أن هذه الأمور ضد الكتاب المقدس، وضد إرادة الله، متابعا «طلبنا تسجيل الزي الكهنوتي، وقدمنا طلب بتسجيلها مرارا وتكرارا كجزء من الثقافة، خاصة أن أي كاهن يخطئ وتحقق معه الكنيسة، وتتوصل إلى طرده من الكهنوت، لا يمكن أن نسحب منه الزي الذي يرتديه، ومن الممكن أن يرتكب أخطاء في المجتمع».
وأوضح البابا تواضروس في لقاء له على شاشة القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أن أحد الأشخاص مؤخرا حمل بطاقة رقم قومي مزورة، تفيد بأنه كاهن لدى الكنيسة، رغم أنه لا ينتمى للكهنوت بشيء، وظل كذلك لمدة 10 سنوات تقريبا، متابعا «قدرى أن اتحمل كل ذلك العبء»
التدرج الإداري والديني داخل الكنيسة
وتابع: «الكنيسة المصرية بها البابا، يليه المطران ثم الأسقف، وهؤلاء رهبان، وبعدهم الكاهن والقمص أو القص والشماس وهؤلاء يتزوجون، والبابا هو رئيس الكنيسة، وأي رئيس كنيسة هو بطريريك أي أب الأباء، وإن كان رئيس الكنيسة له رئاسة أخرى خارج مصر، تسمى رئاسته الخارجيه البابا، وفي مصر نقول عنه البابا والبطريرك، والكنيسة المصرية يرأسها البابا والبطريرك، وهو شخص واحد، وبابا الإسكندرية لأن الكرسي الرسولي في الإسكندرية».
سبب وجود مقر البابا في الإسكندرية
وأشار البابا تواضروس، أن مقر البابا في الإسكندرية، لأن بداية الكنيسة تأسست من خلال أحد تلاميذ المسيح، والكنائس الرسولية في الاسكندرية وأورشليم وأنطاكيا وروما والقسطنينية، والقديس ماري مرقص استشهد على أرض الاسكندرية، مضيفا «الاسكندرية أقدم من القاهرة بـ10 قرون، كان البابا مقيما بهم في الاسكندرية ثم انتقل إلى القاهرة بوصفها العاصمة السياسية، ولكن المقر الأقرب لقلبي هو الدير».