«70 يومًا داخل المستشفى».. تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة الطفل مالك

أيام صعبة عاشتها أسرة الطفل «مالك محمد السيد» أملا في إفاقته من الغيبوبة التي دخل فيها ما يقرب من 70 يومًا داخل أحد المستشفيات بمنطقة المعادي، إثر إصابته بطلق ناري «فرد خرطوش» عشوائي، لذا تستعرض «الوطن» التفاصيل الكاملة للأيام الأخيرة التي عاشها الطفل صاحب الـ 10 أعوام وبطل التايكوندو على مستوى الجمهورية، منذ يوم الحادث الأليم وحتى وفاته يوم الأربعاء الماضي.

طلق ناري يُصيب «مالك» في رأسه

تعود أحداث الواقعة إلى يوم الجمعة الموافق 21 من شهر أكتوبر الماضي، مع إقامة حفل زفاف في شارع الروضة بمنطقة شبرا الخيمة أسفل العقار الذي يسكن فيه «مالك»، وأثناء احتفال أصحاب العرس بإطلاق أعيرة نارية «خرطوش» بشكل عشوائي، كان الطفل قد خرج إلى شرفة المنزل لإحضار ملابسه الرياضية من على «حبل الغسيل» كونه بطلًا في لعبة التايكوندو على مستوى الجمهورية، وأثناء تواجده في الشرفة أصابته إحدى الطلقات الطائشة في رأسه، لتخرج آخر صرخة للطفل ويسقط أرضًا.

نقل الطفل مالك إلى المستشفى

تعالت الصرخات والبكاء، وتحول العرس إلى حزن ومأتم، وعلى الفور اصطحبته والدته وسط حالة انهيار وبكاء إلى إحدى المستشفيات محاولة منها في إسعافه، ثم نُقل الضحية إلى مستشفى أخرى شهيرة بمنطقة المعادي عن طريق سيارة إسعاف مجهزة طبيًا، ليمكث داخلها في غرفة رعاية مركزة بقسم المخ والأعصاب.

تفاصيل الحالة الصحية الطفل مالك 

خضع الطفل «مالك» لفحص طبي كامل داخل المستشفى فور وصوله إليها، وحسب التقرير الطبي فإن الضحية كان يعاني من كدمات شديدة في منطقة المخ، مع إصابة بنزيفين الأول في المخ وآخر أسفل الشبكة العنكبوتية إثر العديد من الشظايا المعدنية في منطقة المخ.

70 يومًا داخل المستشفى 

على مدار ما يقرب من 70 يومًا ظل الطفل «مالك» في غيبوبة، حاول الطاقم الطبي خلال تلك الفترة إفاقته منها بشتى الطرق، ولكن وبسبب طبيعة الإصابة ومكانها الخطير لم تنجح تلك المحاولات، ليُفارق الضحية الحياة ويلفظ أنفاسه الأخيرة يوم الأربعاء الماضي.

• الطفل مالك
• بطل التايكوندو
• قضية الطفل مالك
• الأيام الأخيرة في حياة مالك
• قصة الطفل مالك
• الطفل مالك
• بطل التايكوندو
• قضية الطفل مالك
• الأيام الأخيرة في حياة مالك
• قصة الطفل مالك