تحليل عينات الأسماك النافقة فى الدقهلية يؤكد نقص الأكسجين الذائب

تحليل عينات الأسماك النافقة فى الدقهلية يؤكد نقص الأكسجين الذائب

تحليل عينات الأسماك النافقة فى الدقهلية يؤكد نقص الأكسجين الذائب

أكدت نتائج تحاليل عينات الأسماك النافقة فى الدقهلية، التى أجرتها وزارة الصحة، وجود نقص فى الأكسجين الذائب أمام مأخذ محطة مياه ميت خميس (أكبر محطات مياه الشرب فى الدقهلية)، وأكد مصدر مسئول فى جهاز شئون البيئة، رفض ذكر اسمه: «أخذنا العديد من العينات وجاءت نتائج التحاليل مختلفة بالنسبة للأكسجين الذائب إلا أن بعض العينات أمام المأخذ كانت غير مطابقة للمواصفات ولا نمتلك الإمكانيات الكافية لاكتشاف سبب نفوق الأسماك التى كانت فى حالة تحلل». وعقد المهندس صلاح الدين المعداوى، محافظ الدقهلية، اجتماعاً طارئاً بعد انتشار الأسماك النافقة بطول نهر النيل من بداية ميت غمر حتى المنصورة، وقرر المحافظ تشكيل لجنة فنية عليا برئاسة وكيل وزارة الرى، وتضم مسئولى الصحة والبيئة وشرطة المسطحات المائية وحماية النيل للمرور على مصرف عمر بك القادم من الغربية الذى يصب فى فرع نيل دمياط وذلك لحصر محطات معالجة الصرف الصناعى الواقعة على المصرف للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء نفوق الأسماك. وكان الصيادون أمام مدينة المنصورة فوجئوا بوجود كميات كبيرة من الأسماك النافقة عائمة على مياه النيل دون سبب واضح، وهو ما تسبب فى إثارة الذعر. وشاهدت «الوطن» كميات كبيرة من الأسماك فى منطقة كوبرى السكة الحديد. وقال أحد الصيادين: «من الممكن أن يكون صياد قد استخدم مواد سامة لاصطياد كمية كبيرة من الأسماك، وهو ما تسبب فى نفوق كل الأسماك فى منطقة انتشار البودرة السامة، وتسبب فى تلوث المياه، ونفوق الأسماك». وأضاف: «توقفنا عن الصيد حتى لا نتسبب فى أضرار صحية للمواطنين، وكنا من قبل رصدنا وجود صيادين من المحلة يصطادون باستخدام مواد سامة فى ساعة متأخرة من الليل، وهؤلاء كل همهم الربح السريع».