مستشفى شفاء الأورمان للأطفال في سوهاج يزيل آلام أبناء المحافظة

كتب: فهد فكري بلوم

مستشفى شفاء الأورمان للأطفال في سوهاج يزيل آلام أبناء المحافظة

مستشفى شفاء الأورمان للأطفال في سوهاج يزيل آلام أبناء المحافظة

تشهد محافظة سوهاج اهتماما غير مسبوق في كل القطاعات، وهناك طفرة في مشروعات القطاع الصحي، منها مستشفى شفاء الأورمان للأطفال، الذي جاء ليرفع مرارة وأوجاع ومشقة هذا المرض اللعين.

من جهته، قال مصطفى هارب، رئيس جهاز مدينة سوهاج الجديدة، إن مدينة سوهاج الجديدة أصبحت مكتملة الخدمات والمرافق، وأصبحت واجهة سوهاج ومقصدًا لكل زائر ومستثمر؛ إذ أقيمت خدمات لا تقدم إلى أهالي المحافظة فقط، بل تقدم إلى جميع المحافظات وبالأخص المحافظات المجاورة، وعلى رأس ذلك مستشفى شفاء الأورمان للأطفال، سعة 263 سريرا.

يأتي ذلك في إطار سعي الرئيس عبدالفتاح السيسي لإنشاء المشروعات وتوفير أفضل الخدمات الطبية، وغيرها للمواطنين في محافظات الصعيد، وذلك لرفع معاناة السفر وتوفير الوقت والجهد في الحصول على تلك الخدمات العلاجية.

تفاصيل مشروع مستشفى الأورمان

وأضاف «هارب»، في تصريح خاص لـ«الوطن» أن مستشفى الأورمان جاء على مساحة 6.6 فدان، ويتكون من 6 أدوار متكررة، وبدروم وأرضي، إضافة إلى ملحقات المبنى اللازمة والمسطحات الخضراء، ويحتوي المستشفى على غرف عمليات، وعلى وحدة غسيل كلوي ووحدة مناظير، وعناية مركزة وعلاج كيماوي، وعيادات خارجية.

ويؤكد محمد إسماعيل، موظف، يقيم بمدينة سوهاج الجديدة، أن افتتاح مستشفى الأورمان في سوهاج يعد إنجازًا ضخمًا وعملاً مميزًا، ويأتي من ضمن الأعمال والمشروعات الكبرى على أرض مدينة سوهاج الجديدة، التي وجهت بها القيادة السياسية.

وأشار سيد سالم، مدرس، يقيم في مدينة سوهاج الجديدة، أن وجود مستشفى الأورمان داخل سوهاج يعد حلما للمرضى ولأسرهم؛ إذ كانوا يعانون أشد المعاناة عندما يتوجهون إلى المستشفيات المختلفة في المحافظات المختلفة، لعلاج أبنائهم.

وأوضح ناصر عطية، مهندس، أن ابن أخيه مريض ومصاب بالسرطان، مشيرا إلى أنه «كنا نتوجه به إلى مستشفى الأورمان بالأقصر، لتلقي العلاج اللازم، وكنا نجد أشد المعاناة في الذهاب والعودة من وإلى المستشفى لتلقي العلاج، ما أدى إلى وجود تكلفة مضاعفة ماديا، وإرهاق جسدي ونفسي بسبب عدم وجود المستشفى داخل المحافظة».

سعادة بوجود مستشفى الأورمان في سوهاج

وقالت فايزة سمير، إن وجود مستشفى الأورمان في سوهاج أسعدني غاية السعادة، لأنني عانيت معاناة كبيرة مع طفلي المريض بالسرطان أثناء الذهاب والعودة إلى مستشفيات الأورام في المحافظات المختلفة.

وشدد مينا رأفت على أن هناك اهتماماً كبيراً بالقطاع الصحي من قبل الدولة؛ إذ جرى إنشاء مستشفى الأورمان الذي جاء ليخفف حدة المعاناة والمشقة عن حاملي هذا المرض اللعين، فأصبحت محافظة سوهاج تتوافر فيها كل ما نحتاجه.

وأوضح مصطفى علاء: «نجلي مصاب بداء السرطان، وأتوجه معه لتلقي العلاج اللازم في مستشفى الأورمان في محافظة الأقصر، حيث هناك مسافة تقترب من الـ4 ساعات، وهذا الأمر يزيد من حجم الآلام والمشقة عليه»، متابعا: «كان ساعات يخطف ويغمى عليه في الطريق عشان المسافة البعيدة، لكن جاء إنشاء مستشفى الأورمان مثل النور في الظلام لنا»، مؤكدا: «احنا مش عارفين نشكر الريس إزاي ربنا يخليه لينا»


مواضيع متعلقة