«حياة كريمة» تحيي قرية «أم دومة» بعد النسيان.. والأهلي: شكرا للسيسي قائد مسيرة العطاء

«حياة كريمة» تحيي قرية «أم دومة» بعد النسيان.. والأهلي: شكرا للسيسي قائد مسيرة العطاء
- قرية أم دومة
- ام دومة بسوهاج
- مشروعات حياة كريمة
- السيسي في سوهاج
- قرية أم دومة
- ام دومة بسوهاج
- مشروعات حياة كريمة
- السيسي في سوهاج
كانت قرية فقيرة تأن وجعًا وألمًا لخلوها من الخدمات والمرافق الأساسية، كانت قرية تعاني من النسيان، حيث كانت تفتقر إلى أقل متطلبات الحياة إلى أن جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تلك المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين، ونالت قرية «أم دومة» نصيبًا كبيرًا من المشروعات الخدمية والترفيهية والثقافية والاجتماعية.
رصدت «الوطن» ردود فعل أهالي قرية أم دومة من مشروعات غير مسبوقة أحدثت تغييرًا جذريًا في القرية، ما أدى إلى وجود حالة من الفرحة والسعادة.
قرية نموذجية مكتملة الخدمات
وقال «حسن جمال»، مزارع، إن قريتنا كانت تفتقر للعديد من المشروعات والخدمات، فكنا نجد أشد المعاناة والمشقة عند التوجه إلى إلى أي قطاع من القطاعات، ولكن جاءت مبادرة «حياة كريمة» لتحول حياة المشقة والعناء، إلى حياة كريمة خالية من الأوجاع والآلام، لتصبح قريتنا أفضل من المدينة.
ويضيف «عبد الله حمد» موظف، أننا عندما رأينا بدء العمل منذ شهور لم نتوقع أن يتم الانتهاء في هذا الوقت القياسي من هذه المشروعات العملاقة والضخمة، فقريتنا أصبحت قريتنا نموذجية مكتملة الخدمات في كل القطاعات، ونحن الآن في غاية الامتنان والشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة العطاء.
وتقول «أمل محمد»، 50 عامًا، مدرسة، إنه طوال الأعوام الماضية كنا نحلم بخدمة أو خدمتين على الأكثر، ولكن الآن وفي داخل قرية أصبح لدينا مكتب تضامن اجتماعي، ومكتب تموين، كما يوجد أيضًا مكتب بريد، وشهر عقاري، ووحدة محلية ومجمع للخدمات الزراعية.
عمل التوصيلات الصرف الصحي المنزلية
ويشير «السيد صابر»، مزارع، أننا كنا نستخدم سيارات «الكسح» لاستخراج الصرف الصحي من «خزان الصرف» داخل وخارج المنازل، ما أدى إلى وجود مجهود بدني ونفسي، إضافة إلى التكلفة المادية المستمرة، ولكن جاءت «حياة كريمة» لترفع عنا هذا الوباء وهذه المعاناة والمشقة، حيث تم عمل محطة صرف صحي، وتم عمل التوصيلات الصرف الصحي المنزلية، ونحن الآن في منزل صحي خالي من التلوث، لا نجد إلا الراحة والاستقرار.
وفي نفس السياق يضيف «علاء محمد»، طالب جامعي، أننا كنا نجد معاناة وتكلفة مادية نظرا عندما نتوجه إلى مستشفى طما المركزي للعلاج، ما يكلفنا تكلفة مادية ومشقة جسدية، ولكن جاءت مبادرة حياة «كريمة» لترفع عنا ما نحن فيه من أوجاع وآلام، وتقيم مستشفى كنا نحلم بها لسنوات، يوجد بها جميع الإمكانيات، والخدمات الصحية.
ه
ويشير «سيد عبد الرحمن»، تاجر، إلى أن السعادة والفرحة تسيطر علينا جميعًا، نظرًا لما تم من مشروعات ضخمة، فنحن كنا في طي النسيان، حيث جل المرافق الحكومية لم تكن موجودة، وكنا لا نجد وحدة زراعية ولا مكتب تموين ولا وحدة إطفاء وغيرها من الخدمات، ولكن الآن بعد المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» كل خدمة أو مصلحة حكومية أصبحت متاحة وموجودة.
ويضيف «مازن صلاح» موظف، يقيم أيضًا بقرية أم دومة، بناحية مركز طما شمال محافظة سوهاج، أن قريتنا كانت في طي النسيان، مثلها مثل الكثير من القرى، وجاءت المبادرة لتحول الظلام إلى نور، واليأس إلى أمل، حيث تعمل المبادرة على تطوير مرفق أو قطاع واحد فقط بل تم الإنشاء والتطوير في جميع القطاعات.
تطوير ملعب النخيل الصناعي
ويضيف حسام مصطفى، طالب، أنني كنا نحلم دائما أن يكون لدينا في القرية مركز شباب نمارس فيه هوايتنا، وتبرز فيه مواهبنا، ونقضي فيه أوقات فراغنا، فكنا نشعر دائما أنه حلم صعب المنال والتحقيق، إلى أن جاءت مبادرة «حياة كريمة» وقامت بناء المبنى الإداري وسور وتطوير ملعب النخيل الصناعي، حيث يعد هذا المركز أحد أهم الأماكن لدى الشباب والأطفال لممارسة هوايتهم الثقافية والرياضية، بالإضافة الى اكتشاف المواهب.
ويشير سامي عاطف، مهندس، أن قرية أم دومة كانت في حاجة ماسة لإنشاء وحدة إسعاف نظرا للكثافة السكانية، وكبر مساحة القرية، وجاء المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتوفر هذا المرفق المهم.
ويقول «مصطفى عبد الغني»، بالمعاش: «إنني أشعر بالفخر والاعتزاز لأنني رأيت بعيني قبل أن ألقى الله وجود مركز طب أسرة ووحدة إسعاف، ومركز طب الأسرة، لوحة توزيع كهربا ء ومدرسة ابتدائية مشتركة».
ويؤكد مصطفى سليمان، أن مواطني قرية «أم دومة» عانت لعقود طويلة من الزمن لنقص لقلة الإمكانيات والخدمات، إلى أن جاءت مبادرة حياة كريمة التي حققت آمال مواطني أم دومة، ويتم إنشاء وتطوير جميع المرافق الخدمية والاجتماعية والثقافية.