رغيف «العيش» في أمان وثبات السعر «5 قروش» بفضل «الاحتياطي».. و«المصيلحي»: لا نية لرفعه

كتب: وفاء الصعيدي

رغيف «العيش» في أمان وثبات السعر «5 قروش» بفضل «الاحتياطي».. و«المصيلحي»: لا نية لرفعه

رغيف «العيش» في أمان وثبات السعر «5 قروش» بفضل «الاحتياطي».. و«المصيلحي»: لا نية لرفعه

لا يزال رغيف الخبز البلدى، الذى تطرحه الحكومة المصرية من خلال وزارة التموين والتجارة الداخلية للمواطنين على بطاقات الدعم، يحتفظ بسعره وحصة البطاقة منه حتى الآن، وذلك بالرغم من تغير تكلفة تصنيعه الناتجة عن ارتفاع استيراد طن القمح من الخارج بسبب تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، إذ كانت مصر تعتمد على استيرادها للقمح من هاتين الدولتين.

وتعرضت مصر باعتبارها من أكبر الدول المستوردة للقمح إلى تنويع مصادر القمح من عدة دول، وتعتمد حالياً على: «فرنسا وأمريكا والهند وألمانيا وكازاخستان والبرازيل والمملكة المتحدة وأورجواى وبلغاريا»، ويسهم ذلك فى تأمين إنتاج رغيف الخبز البلدى يومياً لسد حاجة المواطنين على البطاقات التموينية، والبالغ عددهم 71 مليون مواطن يستحقون الخبز البلدى المدعم، ويتم إنتاج 270 مليون رغيف يومياً عبر 33 ألف مخبز بلدى على مستوى محافظات الجمهورية.

وقال الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، فى تصريحات صحفية، إنه «لا نية لرفع سعر رغيف الخبز البلدى عن 5 قروش، بالرغم من ارتفاع تكلفة إنتاجه من 65 قرشاً إلى 85 قرشاً فى الرغيف الواحد، بسبب تغير سعر الصرف وارتفاع استيراد طن القمح، إلا أن الدولة تتحمل فارق التكلفة حفاظاً على إيصال الرغيف للمواطن بسعر 5 قروش كما هو»، وأكد الوزير أن حصة المواطن على البطاقة من رغيف الخبز تظل كما هى بعدد 5 أرغفة يومياً بإجمالى 150 رغيفاً طوال الشهر لكل فرد على البطاقة.

وزاد دعم الدولة للخبز خلال العام الجارى من 50 مليار جنيه سنوياً، إلى 71 مليار جنيه، من أجل سد الفارق فى تكلفة استيراد طن القمح، بزيادة 21 مليار جنيه دعماً لمنظومة الخبز.


مواضيع متعلقة