تنويع مصادر الاستيراد.. خطوة لتيسير اختيار «أجود الأنواع وأنسبها سعرا»

كتب: وفاء الصعيدي

تنويع مصادر الاستيراد.. خطوة لتيسير اختيار «أجود الأنواع وأنسبها سعرا»

تنويع مصادر الاستيراد.. خطوة لتيسير اختيار «أجود الأنواع وأنسبها سعرا»

أكد الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، أهمية تنويع مصادر استيراد القمح من أجل تأمين المخزون الاستراتيجى وفق توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث بلغ عدد الدول التى تستورد منها وزارة التموين حالياً القمح 24 دولة، منها: «أمريكا، فرنسا، رومانيا، كندا، أستراليا، ألمانيا، الأرجنتين، بولندا، بلغاريا، صربيا، المجر، الهند، باراجواى، كازاخستان، إضافة إلى روسيا وأوكرانيا».

وتنويع مصادر استيراد القمح كان أمراً إلزامياً بعد الحرب الروسية - الأوكرانية فى 2022، وما قبلها أزمة كورونا التى اجتاحت العالم مطلع عام 2020، حيث تنتج وزارة التموين الخبز البلدى المدعم الذى يصرف لأصحاب البطاقات التموينية، نتاج طحن نسبة من القمح البلدى والقمح المستورد معاً، وفقاً للأرقام المعلنة من وزارة التموين والتجارة الداخلية، فإن نسب استيراد القمح خلال العام الجارى تبلغ 29% من روسيا، و43% من رومانيا والباقى من فرنسا وجميع الدول المنتجة للأقماح المستعدة للتعاون مع السوق المصرية، والمعتمدة من جانب الهيئة العامة للسلع التموينية ومنها أمريكا والبرازيل والهند.

«البروتين وجودة حبة القمح ونسبة الرطوبة»، من أبرز المواصفات القياسية الفنية التى تقرها هيئة السلع التموينية للموافقة على استيراد القمح من الخارج أو رفضه قبل التعاقد عليه، إذ يأتى من بين تلك المواصفات: «لا تزيد الرطوبة على 13.5%، ولا تقل نسبة البروتين لقمح الخبز عن 10%، ولا تزيد نسبة الحبوب الضامرة والمكسورة على 5% بالوزن، وأن تكون الحبوب آمنة صالحة للاستهلاك الآدمى، وسليمة تامة النضج ممتلئة، وأن تكون الحبوب خالية من الروائح والنكهات الغريبة والعفنة، والحشرات والطفيليات ومخلَّفات القوارض، وأن تكون نسب الحدود القصوى للسموم الفطرية المعروفة باسم الإرجوت طبقاً للمواصفات القياسية العالمية بنسبة لا تزيد على 0.5%».


مواضيع متعلقة