«حياة كريمة»: نمثل 80% من شركة «ابدأ» ونهدف إلى زيادة فرص الاستثمار والتمكين الاقتصادي

«حياة كريمة»: نمثل 80% من شركة «ابدأ» ونهدف إلى زيادة فرص الاستثمار والتمكين الاقتصادي
- ابدأ
- مبادرة ابدأ
- مبادرة شبابية
- تطوير الصناعة
- تأهيل الشباب للقيادة
- حياة كريمة
- المنتج المحلى
- توطين الصناعات الحديثة
- فرصة عمل
- قطاع الصناعة
- المحافظات
- ابدأ
- مبادرة ابدأ
- مبادرة شبابية
- تطوير الصناعة
- تأهيل الشباب للقيادة
- حياة كريمة
- المنتج المحلى
- توطين الصناعات الحديثة
- فرصة عمل
- قطاع الصناعة
- المحافظات
تؤدى «حياة كريمة» دوراً بارزاً فى نجاح مبادرة «ابدأ»، التى تُعد بمثابة ضمان لاستدامة مشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى، التى يستفيد منها 58 مليون مصرى.
آية عمر: فكرة المبادرة تعتمد على دراسة فرص الاستثمارات بجميع مراكز الجمهورية
وقالت د. آية عمر، رئيس مجلس أمناء مبادرة «حياة كريمة»: إن «ابدأ» تُعد ضمان استدامة مبادرة حياة كريمة، لتدوير عجلة المبادرة وعدم العودة إلى القرى مرة أخرى، مستهدفة التمكين الاقتصادى للمواطن، لتُكمل ما بدأته «حياة كريمة» فى جميع المحاور من بنية تحتية ومرافق أساسية، وصحة، وتعليم، وبناء إنسان، وثقافة، وتوعية، لتأمين دخل يضمن «حياة كريمة» لأفراد الأسرة.
وأشارت إلى أن فكرة «ابدأ» تعتمد على دراسة فرص الاستثمارات لجميع مراكز الجمهورية، من أجل توطين الصناعة الحديثة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتوفير فرص عمل، وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة المصرية، والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادى والاجتماعى المستدام، وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار فى المجال الصناعى، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسئول.
وأوضحت أن المبادرة قائمة بذاتها، أطلقها الرئيس فى 29 أكتوبر الماضى خلال الملتقى والمعرض الدولى لاتحاد الصناعات، عبر جلسة للشباب والشركاء الذين قاموا على المبادرة، وعملوا على مدار عام فى صمت شديد، وبالتعاون مع متطوعى «حياة كريمة»، من أجل دراسة الفرص الاستثمارية ودراسة الموارد الطبيعية لكل مركز وقرية مستهدفة، واستهداف الأماكن المناسبة لها، لتضمن توفير فرص عمل فى قرى «حياة كريمة»، ومؤخراً تم إطلاق مبادرة «ابدأ حياة»، مشيرة إلى أن مؤسسة حياة كريمة تمثل 80% من شركة «ابدأ»، حتى تستطيع توظيف جميع جهودها لخدمة قرى «حياة كريمة»، وتعمل على تدريب عدد كبير من العمالة المصرية.
«أبوهميلة»: الاعتماد على المنتج المحلى أصبح أمراً حتمياً
من جانبه، قال اللواء محمد صلاح أبوهميلة، الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب بمجلس النواب، إنّ مبادرة ابدأ تعزّز الصناعة الوطنية وتوفّر فرص العمل للشباب.
وأكد اللواء أبوهميلة، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، ضرورة دعم المبادرات التى من شأنها تعزيز الصناعة الوطنية ودعم المنتج المحلى الذى أصبح الاعتماد عليه أمراً حتمياً خلال المرحلة الحالية، وذلك بعد تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية، التى تسبّبت فى خنق سلاسل التجارة الدولية، نظراً لكون روسيا وأوكرانيا أولى دول العالم توريداً للحبوب الغذائية، التى تدخل فى صناعة جميع المنتجات.
ودعا الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى الجهات المعنية إلى إجراء حصر شامل لكل البضائع والمنتجات المستوردة، وبحث آلية تصنيعها داخل البلاد بمواصفات عالمية تتيح توريدها للخارج، وذلك بهدف تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الدولارية الصعبة التى يتطلبها المصرف المصرى.
وشدّد الأمين العام لحزب الشعب الجمهورى على ضرورة وضع خطة استراتيجية شاملة لبحث جميع مشكلات المصانع المتوقفة والعمل على إزالتها وإعادة تشغيلها من جديد، لزيادة معدلات الإنتاج المحلى وتوفير العملة الصعبة.
«بركات»: جاءت فى توقيت حيوى واستراتيجى
وقال مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، إن إطلاق مؤسسة «حياة كريمة» مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية «ابدأ» جاء فى توقيت حيوى واستراتيجى مهم، نتيجة أن هناك أزمات اقتصادية عالمية طاحنة ستتسبب فى إغلاق بنوك وشركات ومصانع أوروبية، مما سيؤثر بالسلب على العالم بأسره، الأمر الذى تداركته القيادة السياسية، وتسعى جاهدة فى سبيل تقليل الاستيراد والاعتماد على المنتج المحلى، فى ظل التوجيهات المستمرة بحل مشكلات المستثمرين والمصنعين وتذليل جميع العقبات أمامهم من أجل دعم القطاع الصناعى فى مصر.
«مديح»: تنفيذها سينعكس إيجابياً على المواطنين خلال الفترة المقبلة
وأكدت جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، على نجاح الدولة المصرية فى توطين الصناعة من خلال تأسيس الشركة الوطنية «ابدأ»، التى تهدف إلى تطوير وتنمية الصناعة المصرية بكل أنواعها، وذلك بمشاركة مؤسسة «حياة كريمة»، مشيرة إلى أن تنفيذ ضخ الاستثمارات سينعكس إيجابياً على المواطنين خلال الفترة المقبلة، وإدراك أن ذلك لن يتحقق إلا بتقليل الاستيراد ودعم الصناعة المحلية، وتذليل العقبات أمام المصنعين.
وتابعت أن «مبادرة «ابدأ» تستهدف تشجيع رجال الأعمال وريادة الأعمال على بداية المشروعات، حيث ترى الدولة فى هذا الوقت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة تستهدف تغيير فلسفة مجتمع يعتمد على الواردات إلى فلسفة مجتمع يقوم بإنتاج منتجات محلية بمواصفات عالمية صالحة للتصدير.
وقالت إن إطلاق مبادرة «ابدأ» جاء لتوطين الصناعة المصرية بناءً على تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى لتعزيز القطاع الصناعى فى مصر والاعتماد على المنتج المحلى وزيادة حجم الصادرات، خاصة بعد نجاح المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التى تهدف إلى تطوير الريف المصرى، وباستغلال هذا النجاح وتنميته أوصى الرئيس السيسى بأن يكون هناك مشروع متكامل للصناعة مرتبط بالمؤسسة، يضمن تنمية العنصر البشرى ويساعد على توطين التنمية، وذلك من خلال تعزيز دور القطاع الخاص فى توطين الكثير من الصناعات.
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطنى للأحزاب السياسية المصرية، إن إطلاق «حياة كريمة» مبادرة «ابدأ» لدعم وتوطين الصناعات الوطنية؛ هو البداية الحقيقية والجادة لتحقيق الاكتفاء الذاتى من كل ما يحتاجه المصريون من مستلزمات ضرورية لحياتهم.
وأضاف «الشهابى»، فى بيان له، أن عظمة هذه المبادرة التى دعا إليها الرئيس السيسى فى حفل إفطار الأسرة المصرية فى 26 أبريل الماضى، وأعلن عن إطلاقها لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ»؛ أنها مبادرة منه لدعم وتوطين الصناعات الوطنية.
وتابع رئيس حزب الجيل أن إطلاق مبادرة دعم وتوطين الصناعات الوطنية معناه أن نعتمد على المنتج المحلى ونُقلل الاستيراد، مشيراً إلى أن من نتائج هذه المبادرة تقوية الجنيه المصرى فى مقابل الدولار، منوهاً بدور القطاع الخاص الوطنى فى توطين الكثير من الصناعات الكبرى والمتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى مصر