3 قطع أثرية فريدة يعرضها المتحف القبطي احتفالا بعيد الميلاد المجيد

3 قطع أثرية فريدة يعرضها المتحف القبطي احتفالا بعيد الميلاد المجيد
يعد المتحف القبطي واحدا من أكبر المتاحف التي تضم أكبر مجموعة من الآثار القبطية في العالم، واحتفالاً برأس السنة الجديدة وعيد الميلاد المجيد، عرض قطعا أثرية على صفحتة الرسمية بموقع «فيس بوك».
المتحف القبطي يعرض قطع أثرية من الفن اليوناني
إحدى القطع الأثرية المعروضة هي أيقونة الميلاد، التي تصور ميلاد السيد المسيح من العذراء مريم في المذود، وترجع إلى القرن الـ17 الميلادي، وهي من الفن اليوناني، ويظهر على يمينه الملاك الذي ظهر للرعاة ليبشرهم بميلاد السيد المسيح، على اليسار من أعلى يظهر الملائكة يسبحون بميلاد السيد المسيح، وفي وسط الأيقونة النجم الذي أرشد المجوس القادمين من المشرق، أما في الجزء السفلي من الأيقونة القديس يوسف النجار مصور جالسًا.
قطع أثرية من القرن الـ7
أما القطعة الثانية كانت من القرن الـ6 أو7م وهي عبارة عن قطعة من الحجر الجيري، عليها نقش يمثل السيدة العذراء تحمل السيد المسيح، وعلى جانبيها اثنين من الملائكة.
أما عن القطعة الثالثة التي تعود إلى القرن الـ10 ميلادية، فهي عبارة عن جدارية كبيرة لمنظر الميلاد، تظهر السيدة العذراء متكئة على سرير بجوار مزود من الطوب، موضوع فيه الطفل يسوع، وقد صور أيضا القديس يوسف النجار والمجوس الثلاثة ممتطيين الجياد، واثنين من الرعاة وكل هذه القطع الفريدة من نوعها تعرض داخل المتحف.