تراجع الوظائف التكنولوجية حول العالم يصيب الشباب بالخوف.. وخبير يوضح

تراجع الوظائف التكنولوجية حول العالم يصيب الشباب بالخوف.. وخبير يوضح
- تكنولوجيا
- فيسبوك
- تويتر
- إيلون ماسك
- وسائل التواصل الاجتماعي
- تكنولوجيا
- فيسبوك
- تويتر
- إيلون ماسك
- وسائل التواصل الاجتماعي
يشكل قطاع التكنولوجيا طموحا كبيرا لدى الشباب الذين يسعون من خلاله للحصول على وظيفة مناسبة بمرتبات مجزية، باعتباره القطاع الذي يتطور بشكل مستمر ويفتح مجالات جديدة للعمل في السوق، خاصة خلال فترة انتشار فيروس كورونا.
ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت الكثير من التخوفات تجاه أهمية قطاع التكنولوجيا ليس فقط على مستوى مصر، بل على مستوى العالم، بعد تسريح كثير من الشركات التكنولوجية العملاقة مئات الموظفين العاملين فيها، بالإضافة إلى ظهور الذكاء الاصطناعي، الذي أعلنت الكثير من الشركات أنه قد يكون بديلا للإنسان حتى في الوظائف الإبداعية، مثل الكتابة والرسم، فصار السؤال الآن هل قطاع التكنولوجيا لم يعد المسعى الأمثل لطموح الشباب الوظيفي أو مسار آمن لهم.
أفول وظائف الشركات التكنولوجية غير صحيح
من جانبه أوضح المهندس أحمد طارق، خبير أمن تكنولوجيا المعلومات، لـ«الوطن»، أنّ طرح التساؤل حول أن قطاع التكنولوجيا لم يعد الاتجاه المثالي للبحث عن وظائف في غير محله، فكل حدث في قطاع التكنولوجيا يتم تحليله بمفرده وليس بشكل مترابط كما يفعل البعض حاليا، وفكرة التسريح لها أسباب اقتصادية.
وضرب «طارق» مثالا على شركة «فيسبوك» التي اتخذت قرارا بتسريح 11% من العاملين بسبب خسارة أسهمها، بالإضافة إلى خسارة مبالغ مالية ضخمة عقب الدعاية عن ظهور الميتافيرس والتحديثات الجديدة للموقع، والتي تسببت في نقص المتابعين.
وقال خبيرتكنولوجيا المعلومات إنّ هناك الكثير من التغيرات والتطورات لشركة «ميتا»، خاصة على منصتي «فيسبوك» و«انستجرام»، وهذا يشكل لهم خسارة في الوقت الحالي، وقد يوحي بأن مستقبل الوظائف التكنولوجية في خطر، لكن التأثير الحقيقي يظهر على المدى البعيد، فشركات التكنولوجيا تقوم بخطوة تسريح الموظفين القدماء لإعادة مستوى عجلة الربح لشركاتهم.
هدف شركات التكنولوجيا الربح
وبالنسبة لعمليات التسريح التي قام بها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بشكل ضخم في منصة «تويتر»، أوضح أن ما حدث في موقع التدوينات القصيرة يمكن تحليله اقتصاديا، وهو أن «ماسك» هدفه الربح، ويسعى لتحويل منصة تويتر من تقنية وتكنولوجية إلى منصة تجارية عن طريق تغيير المدير التنفيذي للشركة، وتسريح بعض الموظفين وإعادة هيكلة الشركة، لذا النظر لعمليات التسريح بأنها دليل على آفول نجم الوظائف التكنولوجية، وأنها لم تعد المستقبل خطأ، فتلك السياسات تأثيرها وقتي، أي أنه سيتغير بعد فترة ولن يستمر كثيرا.
كما أكد «طارق» على ضرورة عدم الاكتراث بأخبار تسريح الموظفين وأسهم شركات التكنولوجيا وسياستها، وأن يسعى الشباب لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل جيد لكسب الربح أو تنمية مهاراتهم في البرمجة وغيرها من تقنيات التكنولوجيا.