صوت الشارع المصري.. أعمال وطنية غيرت المجتمع برعاية وحيد حامد

صوت الشارع المصري.. أعمال وطنية غيرت المجتمع برعاية وحيد حامد
- وحيد حامد
- الكاتب وحيد حامد
- أعمال وحيد حامد
- أفلام وحيد حامد
- وفاة وحيد حامد
- وحيد حامد
- الكاتب وحيد حامد
- أعمال وحيد حامد
- أفلام وحيد حامد
- وفاة وحيد حامد
رغم مرور عامين على رحيل الكاتب الكبير وحيد حامد، فإنه لا يزال موجوداً بأعماله الفنية على الشاشات، قلمه كان يحترمه الكبير قبل الصغير، واسمه على أفيش أي فيلم كافياً لنجاحه، فهو أسطورة فنية لن تتكرر مرة أخرى بالوسط الفني، والأب الروحي للأعمال الوطنية التي أثرت في وجدان الشعب المصري.
أعمال وحيد حامد السينمائية والتليفزيونية
على مدار 4 عقود زمنية، قدم الكاتب وحيد حامد العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية التي عالج فيها قضايا مجتمعه، وتنبأ لأحداث وقعت في المستقبل، مثل فيلم «طيور الظلام» من بطولة عادل إمام، ويسرا، بالتعاون مع المخرج شريف عرفة.
فيلم البريء لـ وحيد حامد وأحمد زكي
فيلم «البريء» الذي صدر عام 1986 للفنان الراحل أحمد زكي، وحرص حامد بالتعاون مع المخرج عاطف الطيب أن يصل إلى الجمهور رسائل خاصة تبث روح الوطنية من خلال شخصية «أحمد سبع الليل»، وأثار الفيلم جدلاً واسعاً وقت عرضه، بعدما تقدم أحد الأشخاص بشكوى إلى وزارة الدفاع، يتهم فيها صناع الفيلم، بتصويره داخل معتقل حقيقي، وعقب ذلك طالبت وزارة الداخلية أيضًا بمنع العمل؛ بسبب أن أبطاله يرتدون نفس الملابس التي يرتديها جنود وضباط الأمن المركزي، وظل الفيلم ممنوعًا لما يقرب من 20 عامًا، إلى أن عرضته وزارة الثقافة، في عهد فاروق حسني، عام 2005 دون حذف لأي مشاهد للمرة الأولى على شاشة السينما.
فيلم عمارة يعقوبيان
فيلم «عمارة يعقوبيان»، فداخل تلك العمارة الشهيرة يظهر من خلال كتاباته المسارات والحكايات بين سكانها بمختلفي الانتماءات والطبقات والتوجهات الفكرية، والتي تمثل بدورها انعكاسات للصورة الكبيرة للوطن.
فيلم الراقصة والسياسي
فيلم «الراقصة والسياسي» من بطولة نبيلة عبيد، وإخراج سمير سيف، وتعتمد أحداثه بشكل أساسي على الراقصة سونيا التي قررت فضح أمر أحد الوزراء الذي كانت تعرفه وامتنع عن دفع أجرها بعد اتفاقه معها وتهدده بنشر مذكراتها مما يصيب عدد من المسئولين بالذعر، بالإضافة إلى أفلام أخرى حققت جماهيرية كبيرة لكبار النجوم مثل «المنسى، ضد الحكومة».
الغول وطيور الظلام
أيضا فيلم «الغول»، الذي قدمه عام 1983، وأثار ضجة كبرى لدرجة أنه تم منع عرض الفيلم داخل مصر وخارجها؛ بدعوى اتهامه للدولة بالتواطؤ مع رجل الأعمال، وأن نهايته بها إسقاط على حادث اغتيال الرئيس السادات، وفيلم «طيور الظلام» الذي كان سبباً وراء وقوف وحيد حامد في مواجهة الجماعات الدينية المتطرفة؛ ووقف أمام القضاء عام 1995 بعد رفع أحد محامي الإخوان، قضية ضد العمل.