حصاد البرتقال بالغربية.. إنتاج الشجرة يتراوح من 50 لـ60 كيلو في الموسم

11:20 م | الأحد 01 يناير 2023

يعد البرتقال من المحاصيل الشتوية التي لها نصيب الأسد في الأراضي الزراعية بمصر والتصدير لهذه الفاكهة الصحية، ومع بداية شهور نوفمبر وديسمبر ويناير يبدأ موسم الحصاد إذ يستغرق من 4 إلى 5 أشهر، إذ بدأ مزارعو الغربية، في حصاد محصول البرتقال داخل حدائق الموالح.

قال إبراهيم أبو زيد صاحب إحدى مزارع البرتقال بقرية ميت زيد التابعة لمركز ومدينة السنطة، إن شجرة البرتقال من الأشجار المعمرة وبيتم الحصول على الإنتاج منها، بعد زرعتها في العام الثالث على التوالي، وكل عام يرتفع إنتاج الشجرة عن العام السابق، «كل ما تكبر حجم الشجرة يزيد إنتاجها».

وأضاف لـ«الوطن»، أن شجرة البرتقال يتم تقليمها عند زرعتها في شهر ديسمبر ويناير، ويقوم الفلاح بعد ذلك برش مبيدات زيت الفلك وسكلور النحاس، تمهيدا للمحصول الجديد، وشجرة البرتقال بعد ذلك تقوم بعملية التزهير في شهر مارس، وإنتاج الشجرة بحسب نوع الشجرة وخدمة الفلاح لها.

تسميد التربة

وأشار أبو زيد، إلى أن الفلاح بعد ذلك يقوم بتسميد التربة الزراعية، ووضع سماد الفوسفاتية، والبوتاسيوم، وتبدأ الثمرة بعد ذلك في النضج وأخذ حجمها، وتكون باللون الأخضر، في شهري سبتمبر وأكتوبر، ثم يتغير لونها إلى الأصفر في شهر نوفمبر.

ادخار المحصول

وأشار محمد حجاج، مزارع، إلى أن موسم حصاد البرتقال يبدأ في شهر نوفمبر، وأن إنتاج الشجرة الواحدة يتراوح من 50 كيلو إلى 60 كيلو، وهناك بعض الفلاحين، يقومون بتقليم الأشجار بطريقة معينة حتى تتعرض الثمار إلى أشعة الشمس، وذلك من أجل تأخير حصاد المحصول إلى شهر فبراير، وهذه العملية تسمى بادخار المحصول، ويبدأ العمال في النزول إلى المزارع، لحصاد البرتقال، في ساعات الأولى من الصباح حتى الظهيرة.

وبيّن أن مركزي السنطة وزفتى بهما ما يقرب من 20 ألف فدان، من محصول البرتقال، أي ما يعادل نحو 600 ألف طن من البرتقال، ويتميز البرتقال المزروع في الدلتا، عن نظيره في الأرض الصحراوية، من حيث الطعم.

أنواع البرتقال

وأضاف أن أنواع البرتقال منها أبو سرة والسكري، والبلدي، والبرتقال الصيفي، والدلتا تنتج كل الأنواع، وأكثرها وأشهرها أبو سرة، «الفلاحين هنا شاطرين في زراعته»، ويتميز بطعم جيد، أما البرتقال الصيفي، والبلدي، يكون طعمه مائل للملوحة قليلا، ويستخدم في العصائر، وأشهر القرى المنتجة لمحصول البرتقال، هي قرية ميت يزيد بمركز السنطة، وقرية شبرا النملة بمركز طنطا، وهناك بعض القرى بها مساحات متفرقة.