طالب يحول صور مدرجات كليته لـ«بوسترات» أفلام رعب.. تعبر عن رهبة اللجان

كتب: محمد عبدالعزيز

طالب يحول صور مدرجات كليته لـ«بوسترات» أفلام رعب.. تعبر عن رهبة اللجان

طالب يحول صور مدرجات كليته لـ«بوسترات» أفلام رعب.. تعبر عن رهبة اللجان

مع اقتراب بداية امتحانات الفصل الدراسي الأول بالجامعات، دخل محمد أشرف إحدى اللجان المُجهزة للامتحانات في كلية التجارة بجامعة عين شمس، وجد المقاعد مرصوصة والأوراق جاهزة، مشهد كان بمثابة فيلم رعب له، ليبدأ في تحويل أماكن بكليته إلى صور أشبه ببوسترات أفلام الرعب، وهي الفكرة التي لاقت رواجا وإعجابا بين زملائه في الكلية.

محمد أشرف طالب بالفرقة الرابعة كلية التجارة جامعة عين شمس ويعمل مصمم جرافيك في الوقت ذاته، خطرت الفكرة على باله، وبدأ في تنفيذها وإخراجها بالشكل المناسب كنوع من الهواية، بحسب حديثه لـ«الوطن»: «لما شوفت شكل اللجنة اتخضيت، فحبيت أبين إن اللجنة دي عاملة زي فيلم الرعب، لازم تحل اللغز جوه المكان ده عشان تخرج سليم، ده اللي كان في دماغي».

صور لأماكن مختلفة من كليته التقطها هو وأصدقائه، منها صور لمدخل الكلية والفضاء الخارجي، وأخرى داخل الطرقات ومدرجات الكلية، ثم بدأ بالبحث عن أشكال وأشخاص مرعبة تظهر في الأفلام الأجنبية، مثل فيلم «IT»، ووضع اللمسات والإضافات المناسبة لتظهر على شكل بوسترات رعب «جهزت كل الصور وبدأت أبحث عن الإضافات المناسبة والتأثيرات للصور عشان تطلع شبه أفلام الرعب بالظبط، وكتبت على كل البوسترات كلية التجارة جامعة عين شمس كأنها اسم الفيلم».

تجربة الجرافيك على كليات الجامعة

أسبوع واحد فقط، استغرقه «أشرف» للانتهاء من البوسترات، ونشرها عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، وحققت انتشارًا وتفاعلًا «عجبت الناس والطلاب وتفاعلوا معها، أغلب الطلاب يشوفوا فترة الامتحانات واللجان رعب بالنسبة لهم، والطلاب أخدت الصور وعملت فيديوهات عليها موسيقى رعب»، مستطردا «كنت عاوز أعمل بوسترات وأغير من شكل الكلية باستخدام الجرافيك».


مواضيع متعلقة