كيف تتخلص من القلق في العام الجديد؟.. كن مستعدا بالأمل واستغلال الفرص

كيف تتخلص من القلق في العام الجديد؟.. كن مستعدا بالأمل واستغلال الفرص
- العام الجديد
- رأس السنة
- ليلية رأس السنة
- القلق
- التحديات
- العام الجديد
- رأس السنة
- ليلية رأس السنة
- القلق
- التحديات
أثرت الأحداث العالمية التي وقعت في السنوات القليلة الماضية، على حياتنا الشخصية وجعلت الكثير منا يتوقع السيناريوهات الأسوأ، فعندما نستيقظ من نومنا قد نتسأل «ماذا سيحدث اليوم؟»، ذاك السؤال الذي يثير قلقنا، وليس من المفترض أن نعيش في حالة دائمة من القلق والتوتر.
يمكنك التخلي عن المخاوف واستبدالها بسلام داخلي، لا سيما في ليلة رأس السنة وبزوغ فجر جديد وعام جديد تماماً، وفقاً لبول ميكنا الفيلسوف البريطاني وأستاذ علم النفس، الذي نصح بالاستعداد لاستقبال العام الجديد بالأمل والفرص والوعود وتحرر من القلق الذي يعيقك، لكي يصبح هذا العام نقطة تحول في حياتك، بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
التعامل مع القلق يجعل الشخص أكثر مرونة
وأضاف الفيلسوف البريطاني أن التعامل مع القلق يساعد على بناء المرونة والتعامل بشكل جيد مع الأمور السيئة، لنكون أكثر سعادة والاستمتاع بحياة أكثر ثراء ورؤية الفرص واغتنامها، بغض النظر عن مدى شعورنا بأن الحياة تتصاعد في بعض الأحيان وخروجها عن سيطرتنا، فلا يزال بإمكاننا السيطرة على عواطفنا، ومن الممكن استبدال مشاعر الرهبة والتوتر والعصبية وعدم القدرة على الاسترخاء بإحساس متجدد من الهدوء والسلام.
القلق نوع من الاستراتيجية التحفيزية
وتشير كلمة «قلق» باليونانية إلى «عقل منقسم»، وهو ما يسببه فعلا القلق بسبب تيار الأفكار التي تجذبك في اتجاهات مختلفة، لذا نصح بول ميكنا، بأنه يجب علينا التركيز والاهتمام بما هو تحت سيطرتنا وتقليل القلق بشأن ما هو ليس كذلك، لا فتاً إلى أنه رغم أن القلق نوع من الاستراتيجية التحفيزية، إلا أنه يخنق الإبداع ويمنع الناس من تحقيق إمكاناتهم الحقيقية، لأن العيش في تلك الحالة مرهق ويعني أنك تتصرف في وضع البقاء بدلاً من التفكير في أفضل طريقة للتعامل مع التحديات.
وكشفت دراسة حديثة أن واحدًا من كل خمسة منا لا يعرف كيفية التعامل مع هذه المشاعر الصعبة على الإطلاق، ويشعر المتفوقون بالضيق بسبب الأفكار المتسارعة، لذلك إذا كنت تجد صعوبة في العودة إلى العمل كالمعتاد فعليك على الأقل أن تشعر بالراحة.