دنيا جديدة في 2023.. المناطق المطورة تستقبل أصحابها العائدين إليها (ملف خاص)

مشروعاً بعد مشروع تنجز الدولة أعمال تطوير المناطق غير الآمنة التى اشتُهرت بـ«العشوائيات»، وظلت مهملة لسنوات طويلة، حتى جاءت رؤية مصر 2030 لتدرج حق السكن اللائق كأحد حقوق الإنسان، وتحقيق المساواة الاجتماعية بين المواطنين، فانطلقت مشروعات التطوير فى 25 محافظة، ليستفيد منها 1.2 مليون مواطن يسكنون فى 357 منطقة، وفى القاهرة وحدها 54 منطقة «عشوائية» خضعت للتطوير.

«وأنا صغير كنت بشوف المناطق العشوائية والناس اللى ظروفها صعبة، قلت يا رب لو معايا 100 مليار دولار، والله لاصرفهم وأخلى الناس تعيش كويس، وقد أعطانى الله هذه الفرصة بعد أن توليت المسئولية لأقوم بهذا العمل»، بهذه الكلمات عبر الرئيس عبدالفتاح السيسى عن اهتمامه البالغ بتطوير المناطق العشوائية، وهو ما جرت ترجمته فى خطط عمل ومشروعات قومية، بعضها انتهى وبعضها شارف على الانتهاء، بهدف القضاء على العشوائيات بشكل نهائى فى مصر.

«الوطن» تلقى الضوء هنا على بعض مشروعات التطوير، وتتحدث إلى المستفيدين منها وصُناع الإنجاز فيها من عمال وفنيين ومهندسين، أبرز تلك المناطق «مجرى العيون» التى تحوّلت من مدابغ ملوِّثة للبيئة إلى «كومباوند» على الطراز الإسلامى، والفسطاط التى أعادت «صنايعية الفخار» لسابق مجدهم فى قرية الفواخرية، و«أرض الخيالة» التى أصبحت مجتمعاً بديلاً لسكان العشوائيات بمصر القديمة، و«مثلث ماسبيرو» الذى يعد فاتحة مشروعات تطوير عشوائيات القاهرة.

• المناطق المطورة
• العشوائيات
• إنجازات الجمهورية الجديدة
• صناع الإنجاز
• المناطق المطورة
• العشوائيات
• إنجازات الجمهورية الجديدة
• صناع الإنجاز