بعد انطلاق «قادرون باختلاف».. استشاري نفسي: الفن ينمي مهارات ذوي الهمم

بعد انطلاق «قادرون باختلاف».. استشاري نفسي: الفن ينمي مهارات ذوي الهمم
للمرة الرابعة، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، احتفالية «قادرون باختلاف» لذوي الهمم، إذ جرى تكريم النماذج المشرفة التي شاركت في مسابقات دولية، وأبدعوا في كل المجالات المختلفة.
واهتمت الدولة بتوجيهات الرئيس بعد سنوات من التهميش، بملف ذوي الإعاقة، وخصصت لهم احتفالية تنطلق كل عام، لما لها من آثار نفسية إيجابية لا تقتصر على المشاركين فقط، وإنما تنسحب على أكثر من 20 مليون و278 ألف و35 مواطن مصري من ذوي الهمم.
وتستعرض «الوطن»، أهمية الفن في حياة ذوي الهمم، ودوره في تطوير مهاراتهم، وكيف يمكن أن يساهم في دمجهم في المجتمع.
قال الدكتور وليد هنيدي، استشاري الطب النفسي، إن جميع الدراسات العلمية اتفقت على طريقة العلاج بالفن، ولا سيما لذوي الهمم، موضحا أن هناك بعض الأمراض مثل، التوحد، والإعاقات الحركية، والتي يحتاج فيها الأطباء إلى اللجوء إليه.
أهمية الفن لذوي الاحتياجات الخاصة
و أضاف «استشاري الطب النفسي»، إلى أن أهمية الفن بالنسبة للإعاقات تتمثل فيما يلي:
- خروجهم من حيز التهميش للمشاركة الفعالة.
- يساهم في معرفتهم بأنفسهم.
- يزيد من الثقة بالنفس.
- يجنبهم من التعرض للتنمر لاندماجهم بسهولة مع المجتمع.
- ينمي لديهم مهارات التفكير البصري خاصة لدى المكفوفين.
- يساعد على تنمية الخيال والربط في العديد من العمليات العقلية.
- ينشط الحواس مثل، «استراتيجية اليد المفكرة»، خاصة بفاقدي البصر، والتي تعني، كيف يلمس بيديه الفنون التشكيلية، والذي يعد نوع من التنفيس الانفعالي.
- يطور قدراتهم على التواصل مع البيئة المحيطة بهم.
- يؤثر في التحصيل الدراسي والعملية التعليمية.
أفضل أنواع الفنون لأصحاب الهمم
و أوضح «هنيدي»، أن الفن التشكيلي من أفضل الفنون، و العزف على الآلات الموسيقية، فضلا عن الغناء، والتمثيل.