«ممدوح» أستاذ عظام.. حقق حلم «دراسة الخط» رغم أعباء «الطب والعمل»

كتب: احمد ماهر أبو النصر

«ممدوح» أستاذ عظام.. حقق حلم «دراسة الخط» رغم أعباء «الطب والعمل»

«ممدوح» أستاذ عظام.. حقق حلم «دراسة الخط» رغم أعباء «الطب والعمل»

 منذ صغره يهوى الأستاذ الدكتور ممدوح الكرمانى، رئيس قسم العمود الفقرى بكلية الطب جامعة بنها، الخط العربى، ويعتبر أن تعلمه والتحاقه بمدرسة خليل أغا للخط العربى أحد الأحلام التى نجح فى تحقيقها رغم ظروف عمله ودراسته.

عن ذكريات الطفولة مع الخط العربى وهواية كتابته على السبورة بخط جميل، يقول: «كان عمرى 10 سنين لما اتفتحت أمامى أبواب تعلم الخط العربى، وقتها كان لوالدى صديق يعمل مدرساً للخط فى مدرستى الابتدائية وصاحب صوت جميل فى تلاوة القرآن، وبمبادرة منه لتعليمى الخط، كنت أقدم له كراسة يكتب بها جملة لأقلدها، ومع كل زيارة له إلى والدى يصححها، واستمر هذا الوضع لمدة عامين».

التحقت بها فور حصولي على الأستاذية

انتقل «الكرمانى» إلى المرحلة الإعدادية فشرع فى كتابة حكمة اليوم، لمدة 3 سنوات، على سبورة الفناء الداخلى للمدرسة بقرية طحانوب، مركز شبين القناطر بالقليوبية: «فى المرحلة الثانوية كان المدرسون يستعينون بى فى كتابة اللوحات التعليمية والإرشادية لكن منعتنى دراستى بالطب ثم عملى كمعيد ومدرس وأستاذ من الالتحاق بمدرسة تحسين الخط العربى، ولم يراودنى شك فى الالتحاق بها يوماً ما».

بعد عدة أعوام تحقق الحلم الذى كان يتمنى الدكتور ممدوح تحقيقه بدراسة قواعد الخط العربى وفنونه: «فور حصولى على الأستاذية من الجامعة ورغم مشاغل الحياة، التحقت فوراً بمدرسة الخط 4 سنوات وحصلت منها على الدبلوم».

يمكن أن يعود الخط العربى للريادة، من وجهة نظر الدكتور ممدوح، من خلال الاهتمام بتحسين الخط العربى خلال المراحل الأولى من التعليم الأساسى، بجانب فصل تعليم الخط العربى عن المواد الدراسية الأخرى بأن تخصص له حصص بالمدارس: «يجب إضافة الخط للمجموع، وإعداد مدرسين متخصصين فيه، حاصلين على دبلوم تحسين الخط، وأنصح الشباب بتحسين الخط وكثرة الكتابة به تيمناً بأنه من مفاتيح الرزق».


مواضيع متعلقة