باحث سياسي لـ«القاهرة الإخبارية»: خطابات اليمين المتطرف وراء هجمات فرنسا

باحث سياسي لـ«القاهرة الإخبارية»: خطابات اليمين المتطرف وراء هجمات فرنسا
قال إسماعيل خلف الله، باحث سياسي وقانوني، إنه حادث مقتل الأكراد الثلاثة في باريس لا يزال يلقي بظلاله على المشهد السياسي بفرنسا، خاصة مع ميل السلطات هناك إلى اعتبار الجريمة ذات طابع عنصري وليس إرهابيًا، موضحًا أن التكييف القانوني للجرائم الإرهابية في فرنسا يتمثل في أن تتبنى العمل الإجرامي إحدى المنظمات المعتنقة لنفس الأفكار المتطرفة، أو حال كان لمرتكبه سجل من العمليات الإرهابية.
الجريمة تعد نتيجة طبيعية لخطاب الكراهية الذي تغذيه بعض الأحزاب
وأضاف «خلف الله»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن تأكيد منظومة الطب النفسي احتياج خضوع المتهم إلى اختبارات نفسية قبل بدء التحقيقات معه، يمثل محاولة لإضفاء طابع الاعتلال النفسي على الجريمة التي أسفرت عن مقتل 3 أشخاص من الأكراد، موضحًا أن هذه الجريمة تعد نتيجة طبيعية لخطاب الكراهية الذي تغذيه بعض الأحزاب المنتمية لليمين المتطرف.
المتهم ينتظره حكم بالسجن المؤبد
وأوضح الباحث السياسي، أن المتهم ينتظره حكم بالسجن المؤبد، لتوافر جميع أركان الجريمة في الحادث، إذ أن المتهم بقتل الأكراد الثلاثة في فرنسا، قد مثل في وقت سابق من اليوم الاثنين، أمام النيابة العامة للتحقيق في جريمة القتل التي أدت لاندلاع احتجاجات من الكتلة الكردية في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، وقال في التحقيقات إنه دائمًا ما كانت تراوده رغبة في قتل المهاجرين والأجانب في فرنسا، مضيفًا أنه "كان يرغب في قتل المزيد من الأكراد خلال عمليته"