«رسالة الكنيسة».. مجلة خرجت من إيبارشية البحيرة لتنقل صوت الأقباط في الريف وتأسست عام 1963

«رسالة الكنيسة».. مجلة خرجت من إيبارشية البحيرة لتنقل صوت الأقباط في الريف وتأسست عام 1963
- «رسالة الكنيسة»
- الصحافة القبطية
- إيبارشية البحيرة
- «مجلة الكنيسة»
- «رسالة الكنيسة»
- الصحافة القبطية
- إيبارشية البحيرة
- «مجلة الكنيسة»
بعد انتشار الدوريات القبطية فى مصر، مثل الكرازة ووطنى ومجلة مدارس الأحد، وجد القمص ميخائيل جرجس، كاهن كنيسة الملاك ميخائيل بدمنهور، أن عدد النسخ التى تصل إلى إيبارشية دمنهور المدينة فى محافظة البحيرة قليل، وأن تمركز معظم الأحداث قاصر على الكنيسة الأم، ومن هنا وُلدت مجلة رسالة الكنيسة التى انطلق أول أعدادها فى أغسطس عام 1963.
وبحسب رواية القمص ميخائيل فإن العدد الأول من المجلة كان يحمل اسم «مجلة الكنيسة»، ثم تغير الاسم ليصبح «رسالة الكنيسة» بداية من العدد الثانى، وكان الهدف من وجودها هو نشر التعاليم الروحية والمقالات الدينية للمواطن المسيحى البسيط فى القرى والنجوع.
وكانت الأعداد الأولى من المجلة تتضمن كلمة افتتاحية للقمص، ودراسة من الكتاب المقدس، وشخصية العدد والتى حرصت على أن تكون من الأشخاص المحليين، وباباً بعنوان «من تاريخ الكنيسة القبطية»، وباب «اعرف كنيستك»، وأبواباًً مخصصة للمرأة، والتربية الكنسية، وفوازير، والمفكرة، واجتماعيات.
ومع بداية العام الخامس للمجلة تم فتح الباب أمام القراء لأبواب جديدة هى «اللاهوت العربى، مع الأسرة، العلم فى خدمة الدين، موضوع الساعة، صحيفة الخدام»، وبداية من السنة الخامسة عشرة أصبحت المجلة تبدأ عامها من شهر يناير ميلادياً بدلاً من شهر توت القبطى، واختصرت بعض الموضوعات، فأصبحت أبوابها تتضمن «رسائل بابوية، مع الكنيسة السريانية، درس الكتاب المقدس، أبحاث دينية، إلى الشباب، أخبار الكنيسة».
وفى احتفال المجلة باليوبيل الفضى خصصت تهنئة للبابا الراحل شنودة الثالث الذى دعم الدورية القبطية برسالة شكر ودعم من أجل نشر الكلمة.
ويقوم على تحرير المجلة الآن البابا تواضروس الثانى، الذى يروى عن تلك المجلة القبطية أنه خلال ذهابه للفاتيكان كان يبحث عن مراجع البروتوكول والأحداث والزيارات التى حدثت أثناء زيارة سلفه البطريرك البابا شنودة فلم يجد إلا مجلة رسالة الكنيسة القبطية التى ذكرت هذه الزيارة بالتفصيل، فحصل على العدد وظل يذاكره فى الطائرة خلال سفره، ويُذكر أن عدد كُتاب ومحررى المجلة وصل إلى نحو 165 محرراً.