«التضامن»: تقديم خدمات علاجية لـ169 ألف مريض إدمان خلال 2022
«التضامن»: تقديم خدمات علاجية لـ169 ألف مريض إدمان خلال 2022
استعرضت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، تقريرا عن جهود الخط الساخن للصندوق 16023، حيث جرى تقديم خدمات علاجية على مدار عام 2022 لنحو 169 ألفا و323 مريضا «جديد ومتابعة» ترددوا على المراكز العلاجية التابعة للصندوق والشريكة مع الخط الساخن رقم 16023، وعددها 28 مركزا بـ17 محافظة حتى الآن.
تعميم الخدمات العلاجية في جميع المحافظات
وأوضحت وزارة التضامن، وفق بيان صادر عن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان اليوم، أنّه جار الإعداد لافتتاح مركزين جدد في محافظتي قنا والجيزة، وإنشاء مراكز علاجية بمحافظات «دمياط والشرقية وسوهاج وأسوان والغربية»، مشيرة إلى أنّه من المقرر افتتاح المراكز خلال العام المقبل، وبحلول عام 2025 سيتم تعميم الخدمات العلاجية في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
خدمات علاجية للمرضى مجانا
وتنوعت الخدمات بين مكالمات للمتابعة والمشورة والعلاج والتأهيل والدمج المجتمعي، مؤكدة أنّ الخدمات العلاجية تقدم للمرضى مجانا ووفقا للمعايير الدولية وفي سرية تامة، وبلغت نسبة الذكور من هذه الخدمات 94% بينما بلغت نسبة الإناث 6% بما يشير إلى تزايد الثقة لدى الإناث في الخط الساخن لتلقي العلاج من الإدمان في سرية تامة، ولذلك جرى تخصيص عدد من الآسرة في المراكز الشريكة مع الخط الساخن للصندوق لتوفير الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان من الإناث.
القاهرة جاءت في المرتبة الأولى لتلقي الخدمات العلاجية
وأضافت القباج، أنّ محافظة القاهرة جاءت في المرتبة الأولى طبقا لأكثر المكالمات الواردة للخط الساخن حيث بلغت نسبتها 32.36%، يليها محافظة الجيزة بنسبة 13.54%، ويرجع ذلك إلى ارتفاع التعداد السكاني وسهولة الاتصال والقرب المكاني للمستشفيات المتعاونة مع الخط الساخن لراغبي العلاج، في حين جاءت أكثر وسيلة التعارف على الخط الساخن لعلاج إدمان الإنترنت، من خلال مجهودات التوعوية عبر الصفحة الرسمية للصندوق والتفاعل المباشر مع الزائرين واستقبال بعض الحالات الراغبة للعلاج وكذلك من خلال الأصدقاء.
استمرار تقديم أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان
ووجّهت وزيرة التضامن الاجتماعي، باستمرار تقديم أوجه الرعاية الكاملة لمرضى الإدمان، وتوفير الخدمات العلاجية لهم مجانا وفي سرية تامة، وتقديم خدمات ما بعد العلاج للمتعافين من الإدمان وإتاحة أنشطة التدريب على حرف مهنية يحتاجها سوق العمل في إطار الحرص على إعادة الدمج المجتمعي.
