الكنيسة الأسقفية تحتفل بعيد الميلاد المجيد على أنغام «اليوم السعيد»

الكنيسة الأسقفية تحتفل بعيد الميلاد المجيد على أنغام «اليوم السعيد»
- عيد الميلاد
- الكنيسة الاسقفية
- الدكتور سامي فوزي
- تأمل عن الميلاد
- الصم والبكم
- عيد الميلاد
- الكنيسة الاسقفية
- الدكتور سامي فوزي
- تأمل عن الميلاد
- الصم والبكم
فتحت كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية أبوابها أمام أبناءها والوفود الرسمية للاحتفال بعيد الميلاد المجيد وفق التقويم الغربي يوم السبت 24 ديسمبر عشية الأحد 25 ديسمبر «الكريسماس» وتزينت ساحة الكنيسة بأشجار الكريسماس والأنوار بحضور وفود رسمية ممثلة عن الدولة والطوائف الأخرى.
القداس الإلهي للاحتفال بعيد الميلاد المجيد
وبعد دق أجراس الكنيسة وعلى أنغام ترنيمة «اليوم السعيد» التي رنمها كورال الكاتدرائية، بدأ موكب المطران الدكتور سامى فوزى في الدخول ليعلن بدء صلوات القداس الإلهي وذلك باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة المصريين والأجانب، إذ خرج من مقره يتقدمه الشمامسة ثم القساوسة وصولًا إلى رئيس أساقفة الكنيسة في نهاية الموكب الكنسي الذي ينتهي بهيكل الكنيسة.
دعا المطران جميع المؤمنين للبدء في صلاة الاستعداد بعد أن رنم كورال الكاتدرائية «اليوم ولد المسيح، اليوم جاء المخلص، المجد لله في الأعالي هذا هـو اليوم السعيد فلتفرح الشعوب».
توفير خدمة الترجمة الفورية للصم والبكم
وقدمت الكاتدرائية خدمة الترجمة الفورية للغة الإشارة حيث خصصت ركنًا للصم وضعاف السمع داخل الكنيسة، التي قدمها كل من رامز بخيت وكلير غايس خادمي الصم بكنيسة مصر القديمة الأسقفية والتي تعتبر أول الكنائس في مصر المعنية بخدمة الصم وضعاف السمع.
وقبيل انتهاء القداس الإلهي قدم أطفال الصم والبكم ترنيمة السيد المسيح لغة الإشارة.
كلمة الميلاد.. لماذا نضيع الفرص؟
وقدم الدكتور سامي فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية تأملا عن ميلاد السيد المسيح قائلا: «الفرصة دائما متجددة للقاء الله كل عام فلا يجب أن نضيعها مثلما فعل كثيرون أثناء ميلاد المسيح».
وأضاف رئيس الأساقفة في عظة قداس الميلاد: أثناء ارتحال العائلة المقدسة للاستعداد في ييت لحم حاولوا أن يجدوا مكانا للسكن ولكن صاحب النزل اعتذر لهم عن عدم وجود مكان ليسكنوا فيه هذه الليلة وبهذا ضاعت أول فرصة للقاء للمسيح المنتظر بسبب البحث عن المنفعة والمال فصاحب الفندق كان يريد المكسب لا اللقاء المنتظر.
وتابع رئيس الأساقفة، أنه بسبب الكبرياء القادة الدينيون أضاعوا فرصة لقاء المسيح فرجال الدين كانوا يعرفون النبؤات ومنها نبؤة ميلاد المسيح ولكنهم أضاعوا الفرصة لعدم اهتمامهم بمعرفته، مضيفًا كان لديهم المعرفة الصحيحة ولكن أفعالهم لا تطابق مظهرهم فكانوا مرائين يقولون ولا يفعلون
واستطرد رئيس الأساقفة تصبح قصة الميلاد قصة معتادة بالنسبة لى لأنى فهمتها مسبقا ولكن بهذه الطريقة فقد منعت الله أن يتعامل معى بشكل جديد كل مرة وتساءل : فهل حقا نحن مشغولين حتى لا نخصص لله وقتًا فى حياتنا؟
واختتم قائلا مخافة الله تزيد من حياتنا المباركة فلنتوقف عن المشغولية فى هذا العيد ونجعل الله يتعامل معنا ويباركنا.