لجنة القدس بـ«البحوث الإسلامية»: استمرار الإرهاب الصهيوني يهدم جهود السلام

لجنة القدس بـ«البحوث الإسلامية»: استمرار الإرهاب الصهيوني يهدم جهود السلام
- لجنة القدس بالأزهر الشَّريف
- لجنة القدس
- الأزهر الشَّريف
- لجنة القدس بالأزهر الشَّريف
- لجنة القدس
- الأزهر الشَّريف
قالت لجنة القدس بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنها تابعت ما حدث وما يحدث في أرض فلسطين الطَّاهرة، ما تقوم به قوَّات الاحتلال الصهيوني الغاشم من أعمالٍ إرهابية، دون اعتبار للشرائع السماوية ولا للقوانين الدولية، ولا للآداب الإنسانية؛ فقد أضافت القوَّات المحتلة إلى جرائمها العنصريَّة جرائم قانونيَّةً وأخلاقيَّةً بحقِّ الأسرى الفلسطينيِّين، التي تمثل أبشع صور الاعتداء على الإنسانيَّة، في تقييد الحرِّيَّات قسرًا، وهدم القيم الأخلاقيَّة في التَّعامل مع المحتجزين، الَّذين تحرمهم حقوقَهم الطِّبِّيَّة، وتضرُّ بحالتهم الصِّحيَّة.
وأكدت اللجنة، في بيان لها، أنَّ ما يتعرَّض له الشَّعب الفلسطينيُّ نتيجة فظائع الاحتلال، من أحداث مؤسفة من سلسلة الإرهاب الصهيوني يعد تصعيدًا جديدًا يفشل جهود السَّلام الَّتي يسعى لإقرارها عقلاء بني الإنسان، والَّتي يمد الشَّعب الفلسطينيُّ بها أياديه حينًا بعد حينٍ، ويعدُّ تطوُّرًا خطيرًا يعوِّق الأمن والأمان الَّذي تنشده المنطقة.
وأشارت اللجنة إلى أنه في الوقت الَّذي أجمع عقلاء العالم فيه على رفض الإرهاب ووجوب مقاومته؛ فإنَّ من الواجب أيضًا أن تتَّخذ المؤسَّسات الدَّوليَّة والهيئات الأُمميَّة ومنظَّمات حقوق الإنسان موقفًا حاسمًا، وأن يكونوا على قدر مسؤوليَّاتهم لحماية الشُّعوب المناضلة الَّتي تتعرَّض لاستلاب مقدَّراتها، وتزييف تاريخها، واحتلال أراضيها.
وأكدت اللَّجنة أنها تؤكِّد أنَّ مثل هذه التَّجاوزات لن تغيِّر حقيقة المحتلِّ الصُّهيونيِّ الغاصب المعتدي، الَّذي يكشف بأفعاله عن حقيقته.
وتدعو لجنة القدس بالأزهر الشَّريف العالم أجمع ممَّن يأملون ذيوع الخير والسَّلام والعدالة على البشرية كلِّها إلى التَّدخل الحاسم لوقف هذه الانتهاكات والممارسات غير الإنسانيَّة بحقِّ الشَّعب الفلسطينيِّ أطفالًا ونساءً وشبابًا.
كما تطالب جميع المعنيِّين بالقضيَّة الفلسطينيَّة في العالم العربي والغربي بضرورة نشر مأساة الشَّعب الفلسطينيِّ الجريح، وتربية الأجيال على نصرة المظلوم ومنع المعتدين من نيل مآربهم وتحقيق أطماعهم حتى تنعم البشريَّة بالخير والسَّلام، والله غالبٌ على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.