وزير الأوقاف خلال لقائه قيادات الدعوة ببورسعيد: بناء الوعي قضية في غاية الأهمية
وزير الأوقاف خلال لقائه قيادات الدعوة ببورسعيد: بناء الوعي قضية في غاية الأهمية
التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء عادل إبراهيم الغضبان، محافظ بورسعيد، بقيادات الدعوة بديوان عام محافظة بورسعيد اليوم الجمعة، وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام، واللواء يوسف شاهين، مستشار المحافظ، والدكتور هشام عبد العزيز علي رئيس القطاع الديني، والشيخ جمال عواد مدير مديرية أوقاف بورسعيد، والدكتور مسعد يوسف فتحي مدير الدعوة بالمديرية، وعدد من قيادات الدعوة بالمحافظة.
نشر الفكر الوسطي
وفي كلمته رحب اللواء عادل إبراهيم الغضبان، محافظ بورسعيد، بالدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، معربًا عن شكره للتعاون الوثيق بين وزارة الأوقاف ومحافظة بورسعيد، على المستوى الاجتماعي والثقافي، وعن سعادة المحافظة بتشريف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ومشاركته احتفال أهالي بورسعيد بالعيد القومي، مشيدًا بعناية الأوقاف البالغة بنشر الفكر الوسطي المستنير، شاكرًا المساهمة المجتمعية بتوزيع لحوم صكوك الإطعام على الأسر الأولى بالرعاية، مؤكدًا أن مصر محفوظة بأهلها الطيبين الأبطال الشرفاء.
وفي كلمته هنأ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اللواء عادل إبراهيم الغضبان محافظ بورسعيد، وأهالي محافظة بورسعيد بالعيد القومي للمحافظة، مؤكدًا أن هذا يوم من أيام الله، ويوم من أيام الفخر والعزة، حيث شكَّل أبناء بورسعيد مع القوات المسلحة المصرية وشرطتها الباسلة ملحمة عظيمة في الفداء والتضحية والدفاع عن الوطن، وأن هذا اليوم ليس لأهل بورسعيد وحدهم ولكن لأبناء الوطن جميعًا، وأن التذكير بهذه الأيام أمر في غاية الأهمية، لأننا نحتاج إلى تضافر الجهود في خدمة وطننا العزيز.
أهمية بناء الوعي
وأكد أن قضية بناء الوعي قضية في غاية الأهمية، وأن الإيمان بالله هو مفتاح الرضا، ويجب أن نأخذ بالأسباب ونحسن التوكل على المسبب، مذكرًا بأهمية الاستعانة بذكر الله (عز وجل) والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فهو مما تنحل به العقد وتنفرج به الكرب، مشيرًا إلى أنه سيتم التركيز في الأسبوع الدعوى على أسماء الله الحسنى، مع التركيز أيضًا على أخلاقيات البيع والشراء، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): «رحم الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى»، مؤكدًا كذلك على أهمية التراحم والتكافل، وأن يأخذ الغني بيد الفقير حتى يعبر الجميع إلى بر الأمان، يقول سبحانه: «هَا أَنتُمْ هَؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم»، كما علينا أن نضاعف العمل وألا يكون أحد عالة على الآخر.
وفي ختام كلمته أكد وزير الأوقاف أن مصر محفوظة بحفظ الله، وأننا نستطيع تجاوز هذه الظروف بالعمل والكفاح والإصرار والتراحم والتكافل، وأن هذا الوطن أمانة في أعناقنا جميعًا، ولن نستطيع الوصول إلى بر الأمان بالأنانية المفرطة، بل بالتعاون والتكافل وأن يتحمل بعضنا بعضًا، وأن من قلل هامش ربحه تخفيفًا على الناس ولا سيما في وقت الأزمات فهو له صدقة.
