تشييع جنازة الطفل زياد ضحية الغدر بالخانكة.. المتهمان قتلاه لسرقة «موبايله»
جنازة الطفل زياد
شيَّع أهالي الخانكة بالقليوبية جثمان الطفل زياد أشرف، الذي قُتل على يد عاطلين، أثناء ذهابه للدرس، حيث قاما بخنقه لسرقة هاتفه المحمول، وألقيا جثته وسط الزراعات.
وانهارت أسرة الطفل زياد خلال الجنازة، فيما ردد المشاركون هتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله»، مطالبين بالقصاص العادل من المتهمين.
والد الضحية: كاميرات المراقبة كشفت المتهمين
وقال أشرف سعيد، والد الطفل الراحل، إن الأجهزة الأمنية فحصت كاميرات المراقبة في الأماكن المجاورة للمنزل، وتتبعت خط سير الطفل، ما كشف عن تورط عاطلين من مدمني المخدرات في الواقعة، حيث قاما بخطف «زياد» لسرقه هاتفه المحمول، وتخلصا منه حين تعرّف عليهما كونهما جيران المجني عليه، حيث ألقيا جثته داخل حفرة بجوار مستودع أنابيب في منطقة المزرعة بالخانكة.
تفاصيل ضبط الجناة بقتل الطفل زياد
وكان اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارًا من المقدم محمود إسماعيل، رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة الطفل زياد أشرف، 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الشمس الرسمية للغات بجوار مستودع أنابيب بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة، كانت أسرته أبلغت بتغيبه عن منزله منذ أيام.
وتم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع سرقة هاتفة لإدمانهما تعاطي المواد المخدرة، وتم تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، والتي أمرت بالتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الصفة التشريحية بمعرفة الطب الشرعي وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابساتها وتفريغ كاميرات المراقبة بالمنطقة، وسؤال أهل المتوفى وشهود العيان بالواقعة.