المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستقبل أول دفعة من سيارات «مرسيدس»

المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تستقبل أول دفعة من سيارات «مرسيدس»
- المنطقة الاقتصادية
- المناطق الصناعية
- الوقود الأخضر
- الدولة المصرية
- المنطقة الاقتصادية
- المناطق الصناعية
- الوقود الأخضر
- الدولة المصرية
استقبلت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس أول دفعة من سيارات المرسيدس بمختلف الموديلات داخل المركز اللوجيستي لمرسيدس- بنز بالمنطقة الصناعية في السخنة، وذلك من خلال التشغيل التجريبي للمركز اللوجيستي الذي يشهد التشغيل الفعلي بحلول 2023.
ويعد هذا المركز هو أحد المراكز اللوجستية التي تهتم المنطقة الاقتصادية بتواجدها داخل نطاقها لتسهيل عمليات النقل والتوزيع والتخزين للسيارات من وإلى الميناء للمنطقة الصناعية، تمهيداً لطرح هذه السيارات في السوق المحلية، وتبلغ مساحة المركز اللوجستي لمرسيدس نحو 20 ألف متر مربع وتصل السعة التخزينية له 750 سيارة، وقد استقبل المركز اللوجيستي خلال الدفعة الأولى 69 سيارة مرسيدس بمختلف الأنواع.
ترسيخ التعاون بين المنطقة الاقتصادية وكبرى الشركات العالمية
ويعمل المركز اللوجستي على خدمات التخزين وإدارة مخزون السيارات المستوردة، وخدمات الصيانة وقطع الغيار وغيرها، ويأتي هذا في إطار ترسيخ وتعزيز التعاون بين المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وكبرى الشركات العالمية، فضلاً عن تلبية احتياجات السوق المحلي من سيارات مرسيدس الفاخرة.
من جانبه، قال وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس إن الشراكة مع «مرسيدس - بنز»، مصر يعد خطوة هامة لدعم قطاع صناعة السيارات في المنطقة الاقتصادية، فضلاً عن أن مثل هذه المشروعات مع كبرى الشركات العالمية من شأنه دعم ودفع عجلة الاستثمار في المنطقة.
مركز لوجيستي لمرسيدس-بنز شريك النجاح
وأضاف جمال الدين أن هذا المشروع مر بالعديد من المفاوضات حتى نجحت المنطقة الاقتصادية في تواجد مركز لوجستي لمرسيدس-بنز كشريك النجاح في المنطقة الصناعية بالسخنة، حيث يضم المركز ساحة تخزينية للسيارات وآخر لقطع غيار السيارات وورشة للصيانة.
منصة إقليمية للطاقة الخضراء
يأتي هذا ضمن الاهتمام البالغ الذي توليه المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في استقطاب كبرى الشركات العالمية للاستثمار في كافة القطاعات المستهدفة وضخ استثمارات أجنبية متنوعة داخل الموانئ والمناطق الصناعية التابعة، جنباً إلى جنب توطين صناعة الوقود الأخضر لتحقق بذلك أهدافها الاستراتيجية المرتبطة بكونها مركز صناعي لوجيستي ومنصة إقليمية للطاقة الخضراء، بما يخدم الأهداف الاقتصادية للدولة المصرية وتحقيق التنمية المنشودة ضمن رؤية مصر 2030 وبما يعزز الاستغلال الأمثل لموارد المنطقة الاقتصادية.