سر عدم احتفال ميسي بكأس العالم «الحقيقية» في العاصمة الأرجنتينية

كتب: محمد عبدالعزيز

سر عدم احتفال ميسي بكأس العالم «الحقيقية» في العاصمة الأرجنتينية

سر عدم احتفال ميسي بكأس العالم «الحقيقية» في العاصمة الأرجنتينية

احتفل ليونيل ميسي والأرجنتينيون بفوزهم بكأس العالم 2022 في استاد لوسيل بقطر بـ«الكأس الذهبية الأصلية»، التي تزن 6175 كيلوجرامًا، بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، واستكمل راقصو التانجو احتفالاتهم عند العودة إلى العاصمة بوينس آيريس، لكن ليس بالكأس الأصلية، بل بنسخة معدلة مقدمة من «فيفا».

وبحسب قوانين فيفا الجديدة، وفقًا للموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وبحسب ما نشرته صحيفة «NBC Washington»، لا يحق للدولة الفائزة بلقب كأس العالم أن تحتفظ بنسخة من الكأس، حيث تحصل على نسخة طبق الأصل من البرونز، ومطلية بالذهب، وذلك للاحتفاظ بها في بلادها، وهي النسخة التي احتفل بها ميسي في العاصمة الأرجنتينية وظهر بها مع زملائه في والمطار والأتوبيس والفندق وعدة صورة ولقطات تذكارية.

محاولات سرقة كأس العالم

قرار «فيفا» بمنع الدول الاحتفاظ بالكأس ورفض ملكيتهم له نتيجة حالات السرقة المتكررة للكأس خلال السنوات التي احتفظت بها الدول بالكأس الأكثر قيمة في العالم، حيث تعددت محاولات السرقة، منها عام 1966 بلندن، حيث اختفى الكأس من خزانة العرض قبل العثور عليه بعد مرور 7 أيام على اختفائه.

وفي عام 1970، فازت البرازيل بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها، وحصلت على حق امتلاك كأس العالم، ولكن بعدها سُرق الكأس من مدينة ريو دي جانيرو، ولم يتم العثور على أي جزء من الكأس، ويعتقد وفقًا لـ«NBC Washington» أن الكأس تم صهره وتقطيعه وبيعه أجزاء صغيرة.

كأس العالم في زيوريخ تحت حصار أمني

ويحتفظ «فيفا» بنسخة كأس العالم الأصلية بمقرها في ميدنة زيوريخ السويسرية، وسط تأمين مشدد له، وحالات قليلة فقط التي يسمح فيها الفيفا بإخراج الكأس من مكانه، وهي الجولة التقليدية لكأس العالم في الفترة التي تسبق البطولة، والمباراة الافتتاحية، والمباراة النهائية لتكريم الفريق الفائز، ثم يعود الكأس إلى خزائنه في «زيوريخ».


مواضيع متعلقة