مدير «عين شمس التخصصي»: نطالب بتفعيل لائحة نقل الأعضاء من المتبرعين حديثي الوفاة (حوار)

مدير «عين شمس التخصصي»: نطالب بتفعيل لائحة نقل الأعضاء من المتبرعين حديثي الوفاة (حوار)
- زراعة الاعضاء في مصر
- زراعة الرئة
- زراعة الأعضاء
- مستشفى عين شمس التخصصي
- زراعة الاعضاء في مصر
- زراعة الرئة
- زراعة الأعضاء
- مستشفى عين شمس التخصصي
أكد الدكتور وليد أنور، مدير مستشفي عين شمس التخصصي، أن التجهيز لعمليات زراعة الرئة في مصر، بدأ منذ ما يزيد على 4 سنوات، وفق استراتيجية محددة وضعتها إدارة جامعة عين شمس برئاسة الدكتور محمود المتيني، وقال إنه جرى التدريب الكامل للفريق الطبي للمستشفيات وفقاً للكود العالمي، وبالتعاون مع أكبر المستشفيات العالمية المتخصصة في زراعة الرئة باليابان.
أول متلقية لزراعة الرئة في مصر في تحسن مستمر
وأضاف في حواره لـ«الوطن» أن حالة المريضة سحر ربيع، أول متلقية لزراعة الرئة في مصر، في تحسن مستمر وتخضع لرعاية فائقة بالرعاية المركزة، موضحاً أنه جرى التصريح لشقيقيها المتبرعين بالخروج بعد الاطمئنان على حالتهما الصحية.
ما الإجراءات التي اتخذها المستشفي لإجراء جراحة تُعتبر الأهم على الساحة الطبية حاليا؟
أولاً مشروع زراعة الرئة جرى العمل به منذ ما يزيد على 4 سنوات، وقد بدأ بفكرة ومن ثم التنفيذ، وجرى التوجيه بضرورة تجهيز فريق كامل من أجل العمل يداً واحدة، ووضع خطة عمل شملت التدريب والتجهيز وفقاً لأعلى المستويات، مع التطوير المناسب لتلك العمليات الكبيرة، خاصة أن المستشفى يُجري عمليات زراعة الأعضاء المختلفة كالكلى والرئة وغيرهما من العمليات.
وبدأ التطوير وفق خطة طموحة، وهى أن تشمل عمليات متخصصة ودقيقة جدا، والتي منها زراعة الأعضاء، وجرى تنفيذ الخطة في عهد الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس والدكتور أشرف عمر، عميد طب عين شمس السابق، والدكتور على الأنور العميد الحالي، وطور المستشفي 15 غرفة عمليات وفقاً لأحدث النظم العالمية «الكبسولة»، ووفقاً للكود الطبي العالمي، كما تم تطوير الرعاية المركزة بكافة الأجهزة وفقاً لأعلى المستويات، وخلال الـ4 سنوات الماضية تم تجهيز الوحدات بأحدث الأجهزة التي تحتاجها زراعة الرئة من المناظير والتنفس الصناعي وتطوير أجهزة الأشعة والمعامل وتطوير قسم «الطبيعي»، كما طورنا وحدة تأهيل مرضى القلب والرئة والجهاز التنفسي، بجانب تطوير وحدة مكافحة العدوى في المستشفي.
جرى تدريب الفريق بالكامل في اليابان والسعودية
وجرى تدريب الفريق بالكامل وتقسيمه لقسمين، قسم سافر لدولة اليابان والتدريب بكبرى الجامعات في زراعة الرئة من الأحياء على مستوى العالم، والقسم الآخر تم تدريبه في المملكة العربية السعودية بمستشفي الملك فيصل لكونهم لديهم مركز لزراعة الرئة من المتبرعين حديثي الوفاة.
أسباب تأخر إجراء عمليات زراعة الرئة
ما سبب تأخر إجراء عمليات زراعة الرئة رغم بدء التجهيزات لها منذ 4 سنوات؟
أزمة «كورونا» أدت لتأخير إجراء العملية، لتجنب العدوى ونقل الأعضاء، ولكن خلال الأشهر الأخيرة جرى التجهيز للعديد من المرضى، وواجهنا صعوبات في إيجاد المتبرعين، لأنه يجب أن تتوافق الأنسجة والتحاليل وغيرها، ولكن الحمد لله تخطينا هذه المرحلة، وبدأنا العمل مع المريضة سحر ربيع.
هل واجهتم صعوبة كبيرة في إجراء عملية المريضة سحر ربيع؟
نعم، خاصة أنها عملية معقدة استمرت لمدة 14 ساعة، سواء كان من خلال استخلاص الرئة من الأحياء وزراعتها في المريضة، وقد جرى الزرع من خلال تبرع شقيقيها، الأول يكبرها بعامين والآخر يقل عنها في العمر، وبموافقتهما وموافقة شقيقتهما، تم إجراء العملية بنجاح وما زالت المريضة في الرعاية المركزة، تتحسن حالتها تدريجيا يوما بعد يوم، والمتبرعان خرجا من الرعاية وتم التصريح لهما بالخروج.
ما رسالتكم لأسرة المريضة بعد إجراء أول عملية زراعة رئة في مصر؟
نتمنى الشفاء العاجل للمريضة وأن تكون بصحة وعافية وتستمر في التحسن، ونقدم كافة الجهود والإمكانيات لها بحيث تحصل على أفضل رعاية صحية.
مستقبل زراعة الأعضاء في مصر
ما خطتكم مستقبلاً في مجالات زراعة الأعضاء؟
التوسع، فنحن نعمل منذ سنوات في زراعات أعضاء الكلى والكبد والنخاع وحالياً زراعة الرئة، وكل هذا يتم من خلال التبرع من الأحياء، ولكن نحتاج لتفعيل اللائحة التنفيذية لنقل الأعضاء من المتبرعين حديثى الوفاة وعندما يتم التفعيل نستطيع إجراء العمليات والتوسع منها.
ماذا عن الروبوت الجراحي بالمستشفيات؟
بالفعل يجرى العمل به، وخلال عام أجرينا 45 عملية جراحية من خلاله، ومستمرون في تقديم الخدمة للمرضى بمختلف المستويات.
ما خطتكم في تطوير المستشفى؟
مستمرون في التطوير وتحديث البنية التحتية وتطويرها، وتوفير أحدث الأجهزة وسبل الطب الحديث لتقديم أفضل خدمة للمرضى.