«شيماء» تدعم محاربات سرطان الثدي بتصميم ملابس خاصة: تناسب ظروفهم بعد العملية

كتب: هاجر عمر

«شيماء» تدعم محاربات سرطان الثدي بتصميم ملابس خاصة: تناسب ظروفهم بعد العملية

«شيماء» تدعم محاربات سرطان الثدي بتصميم ملابس خاصة: تناسب ظروفهم بعد العملية

دائما ما يطلق الشباب بين وقت وآخر، مبادرات داعمة لمرضى السرطان، بعضهم يفتحون منازلهم لاستضافة المرضى وذويهم، وآخرون ينقلونهم بسياراتهم مجانًا، إضافة إلى وضع مستحضرات التجميل وتوفير الشعر المستعار، وغيرها من المبادرات التي تستهدف تخفيف الألم لدى المرضى، من خلال محاولة تسهيل حصولهم على العلاج وإدخال البسمة على وجوههم، ليتحملوا آلام هذا المرض الصعب.

ومن بين المبادرات الشبابية الداعمة لمحاربي المرض اللعين، أطلقت شيماء النجار، مصممة أزياء، مبادرة لتصميم ملابس محاربات السرطان، مؤكدة أن إتقان الفرد لحرفة معينة، تكون بداية لتفكيره في كيفية نفع المجتمع من حوله، من خلال الم المهنة.

«شيماء» تستغل مهنتها لدعم محاربات سرطان الثدي

قالت شيماء، في حوار على فضائية dmc، إنها نشأت في أسرة تحترف تصميم الأزياء وتفصيلها على مدار أكثر من 45 عاما، ما دفعها لمحاولة استغلال خبرة عائلتها في مجال صناعة الملابس، في اتجاه مختلف، إذ بدأت التفكير في دعم المرضى بشكل عام ومحاربات سرطان الثدي بشكل خاص، من خلال تصميم بعض الملابس الخاصة، التي تساعد على تقبلهم لذاتهم، وملائمة الملابس لظروفهم بعد العملية.

والدتي بدأت الخير باستهداف مرضى الكسور

أوضحت مصممة الأزياء الشابة، أن والدتها بدأت استغلال عملها في تصميم وتفصيل الملابس في أعمال الخير منذ 10 سنوات، إذ كانت تستهدف المرضى المصابين بالكسور أو جروح، ىاستشارة الأطباء في الملابس المناسبة لهم، لافتة إلى أن عائلتها تستهدف دائمًا النظر إلى مدى ملائمة الملابس للفئات المستهدفة في العموم، وأنهم دائمًا ما يعكفون على تطوير هذه الملابس، بحيث تلائم المرض، بعد استشارة الأطباء بصفة مستمرة.


مواضيع متعلقة