البابا تواضروس: الوعظ والتعليم من أنواع الشهادة بالفم للمسيح

البابا تواضروس: الوعظ والتعليم من أنواع الشهادة بالفم للمسيح
- العظة الأسبوعية
- البابا تواضروس
- حكمة الأصوام
- الكنيسة الأرثوذكسية
- العظة الأسبوعية
- البابا تواضروس
- حكمة الأصوام
- الكنيسة الأرثوذكسية
ألقى البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية، وبُثت عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.
بعض الصور للشهادة بالفم
استكمل البابا السلسلة التعليمية الجديدة «حكمة الأصوام في كنيستنا»، وتناول جزءًا من سفر أعمال الرسل والآية التي تقول «تَكُونُونَ لِي شُهُودًا»، مشددًا على أنه ينبغي أن يكون المسيحي شاهدًا للمسيح ويتقدم في المراحل حتى يصير شاهدًا.
وأوضح بعض الصور للشهادة بالفم، وهي «الوعظ» مثال بولس و«التعليم» مثال بطرس الرسول في يوم الخمسين، مشيرًا إلى أن الإنسان يشهد للمسيح بما يقدمه ويصنعه بيديه، وما يفعله من سعي لأجل الخدمة، مثل خدمة المحتاجين وافتقاد البعيدين، كما كان يفعل القديس أبونا بيشوي كامل.
ماذا أصنع لأشهد بفمي؟
وطرح البابا سؤالًا: ماذا أصنع لأشهد بفمي؟ وأجاب عليه في بضعة نقاط، وهي:
1- الصلاة: أن نشهد للمسيح من خلال الصلوات، فالصلاة أنقذت يونان في بطن الحوت، ودانيال في جب الأسود، وأن يكون اللسان مقدسًا دائمًا بالصلوات السهمية.
2- التسبيح: أن نقدم تسابيحنا لله، مثال التسابيح في شهر كيهك للسيدة العذراء مريم، ونطوبها من أجل أنها حملت المسيح في قلبها قبل بطنها، وكان لسانها يلهج بالوصايا، لأن التسبيح هو الصورة الراقية جدًّا من الصلوات.
3- التعليم: بالدراسة والبحث والتعمق والتأمل ليكون التعليم صحيحًا، وبالتوعية من خلال التعليم في الصغر، كما تعلّم موسى النبي من أمه، وأيضًا بالتشجيع والمساندة.
4- الحكمة: أن نتكلم بالحكمة، كما كان الآباء الرسل الذين بلغت أقوالهم كل المسكونة، ومن سير الآباء: سُئل أحد الآباء عن أيهما أفضل، الكلام أم الصمت؟ فأجاب «إذا كان الكلام من أجل الله فهو حسن وإذا كان الصمت من أجل الله فهو حسن»، وينبغي أن تكون الكلمة حكيمة، فتنبع الشهادة من القلب الصحيح ومن الحياة السليمة.