مستشفى جامعة الدلتا «فيه شفاء للناس» (ملف خاص)

مستشفى جامعة الدلتا «فيه شفاء للناس» (ملف خاص)
- مستشفى جامعة الدلتا
- محافظة الدقهلية
- جامعة الدلتا
- المرضى
- الوطن
- مستشفى جامعة الدلتا
- محافظة الدقهلية
- جامعة الدلتا
- المرضى
- الوطن
تفرَّدت جامعة الدلتا بإنشاء عدة كليات فى مدينة جمصة بمحافظة الدقهلية، بعدما كانت المدينة معروفة بأنها وجهة للمصطافين فى شهور الصيف فقط، وبعدها تكون خالية، حيث جاء إنشاء مدينة المنصورة الجديدة وتطوير طريق جمصة الواصل بين المدينتين فى غضون 35 دقيقة، ليجعل الوصول إلى جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا اليوم أكثر سهولة.
هنا، وقبل سنوات، اختارت الجامعة مكانها على مساحة 50 فداناً، وقت أن كانت تلك المنطقة عائمة فى المياه والكثبان الرملية، والاستثمار فيها مغامرة مجنونة، لكن كانت هناك رؤية استراتيجية ونظرة مستقبلية لدى الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، فبدأ نقل فكرة الجامعة من طلخا على مساحة ضيقة إلى جمصة على مساحات واسعة وفكر أكبر لإنشاء جامعة متكاملة بكلياتها ومعاملها.
وخلال سنوات قليلة تخلت الجامعة عن جزء من الفكر الاستثمارى، وتوجهت إلى المجتمع المحيط بها، فأنشأت مستشفى لطب الأسنان هو الأكبر على مستوى العالم، بحسب موسوعة جينيس، ويعالج مرضاه بالمجان، وتفردت بهذا المستشفى، لتبدأ بعدها فى إنشاء العيادات الخارجية الخاصة بكلية الطب، وعيادات العلاج الطبيعى، وكلها تقدم خدماتها للمجتمع المحيط بها وأى مواطن يتردد عليها بمجانية كاملة، حتى إنها جذبت المرضى من المحافظات المجاورة.
«الوطن» أجرت جولة فى ذلك الصرح العلمى والتعليمى، لتكتشف وجود مئات المرضى هناك، منهم من يحصل على الخدمة المجانية، ومنهم من ينتظر دوره فى نظام إلكترونى موحد فى جميع العيادات.