«طب أسنان» جامعة الدلتا تدخل «جينيس».. أكبر مستشفى تعليمي في العالم
«طب أسنان» جامعة الدلتا تدخل «جينيس».. أكبر مستشفى تعليمي في العالم
- جامعة الدلتا
- جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا
- موسوعة جينيس
- التعليم المصرى
- الجامعات
- جامعة الدلتا
- جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا
- موسوعة جينيس
- التعليم المصرى
- الجامعات
سلم برافين باتيل، المحكم الرسمي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، شهادة دخول مستشفى كلية طب الفم والأسنان التعليمي، موسوعة جينيس كأكبر مستشفى تعليمي في العالم، خلال احتفالية كبرى بحضور عدد من القيادات السياسية والإعلامية، والمهندس أسامة ربيع، نائب رئيس مجلس الأمناء، والدكتور محمد محمد ربيع، وعمداء وأساتذة كليات طب الأسنان في الجامعات الحكومية والخاصة.
طفرة كبيرة في التعليم المصري
وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشؤون الصحية والوقائية، أنّ التعليم المصري شهد طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية وتنوع التعليم، وأصبح لدينا جامعات مرموقة وذلك نتيجة دعم القيادة السياسية لمنظومة التعليم وتوفير كل الإمكانيات المادية والمعنوية.
وأضاف تاج الدين، أنّ التعليم الخاص في مصر أصبح أحد الروافد القوية، وحقق نجاحات كبيرة وتطورا ملحوظا في الأونة الأخيرة، والدولة حاليا في مرحلة انطلاق حقيقة، ونحن اليوم نحتفل بحصول مستشفى كلية طب الفم والأسنان بحصولها على شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ما يؤكد أنّ تعليمنا وصل إلى مرحلة العالمية وكل الشكر لقيادات الجامعة لحرصها على التطور المستمر وخدمة المجتمع.
وقال برافين باتيل، المحكم الرسمي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، إنّ حصول المستشفى على شهادة الموسوعة، جاء بعد الاطلاع على إمكانياتها المادية والبشرية، ومساحتها التي تبلغ 12.234 متر مربع، وتضم 13 عيادة تحتوي على 305 وحدات، إضافة إلى وحدة أشعة البانوراما، و20 جهاز تعقيم، و11 جهاز خاصة بالأشعة، وتعتبر الأكبر على مستوى العالم، ونحن فخورين بذلك، وهذا حدث غير مسبوق على مستوى العالم.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم والبحث العلمي، في كلمته خلال الاحتفال، التي ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد الشناوي، مستشار وزير التعليم العالي، في ضيافة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا: «اليوم كلنا سعداء بمناسبة دخول مستشفى وكلية طب والفم والأسنان بها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كأكبر مساحة لصرح أكاديمي وطبي في مجال طب الأسنان على مستوى العالم».
صرح كبير ونجاحات جديدة
وتابع عبدالغفار: «نهنئ أسرة كلية ومستشفى طب الفم والأسنان بالجامعة على هذا النجاح والتميز، الذي تحقق لهم في مجال البنية الأساسية على الصعيد الدولي، والتهنئة موصولة للأسرة الأكاديمية والطبية في مختلف مؤسسات منظومة التعليم العالي والبحث العلمي الوطنية، التي ينتمي إليها هذا الصرح الكبير متمنيًا للجامعة والكلية والمستشفى، مزيدًا من النجاحات في شتى المجالات، التي تنعكس إيجابيًا في صورة خدمات تعليمية وبحثية وتدريبية وصحية للمواطنين الذين يعيشون في محيطها».
وأضاف عبدالغفار، أنّ احتفالنا اليوم ليس فقط بوجود كلية ومستشفى طب الفم والأسنان بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا في موسوعة عالمية للأرقام القياسية في مجال البنية الأساسية، كأكبر مساحة لمؤسسة أكاديمية وطبية تقدم خدماتها في مجال طب الفم والأسنان على مستوى العالم، وإنّما هو احتفاء بما يضمه هذا الصرح الوطني من إمكانات بشرية ومادية مميزة، تؤهله لتحقيق نجاحات مماثلة في المجال الأكاديمي والبحثي والتدريبي والخدمي».
وأكمل وزير التعليم العالي: «المستشفى المنشأ عام 2014 على مساحة 12 ألفًا و234 مترًا مربعًا، هو بحق منارة تعليمية وتدريبية وخدمية في محيطها المجتمعي، تقدم بخلاف دورها التعليمي والتدريبي للطلاب وخدمات صحية مميزة للمترددين عليها، وذلك من خلال منظومة متكاملة من العيادات تبلغ 13 عيادة على أعلى مستوى من التجهيز، وبخلاف الكوادر الأكاديمية المتمثلة في أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والأطباء والمساعدين والفنيين، يوجد بالمستشفى 305 وحدة، إضافة إلى وحدة أشعة البانوراما فضلا عن 20 جهازًا للتعقيم، و11 جهازًا للأشعة، ويشمل المستشفى عدة مستويات».
4 مستويات للمستشفى
وأوضح الوزير: «المستوى الأول يضم العيادات الخارجية وتحتوي على (8) وحدات أسنان وغرفة تعقيم وغرفة أشعة x-ray رقمية، وقسم (مكافحة العدوى)، وعيادات التركيبات المتحركة وعيادة جراحة الفم والعمليات الصغرى وعرس الأسنان، والمستوى الثاني يضم عيادات الأسنان الخاصة بأقسام علاج الجذور وعلاج اللثة والتركيبات الثابتة، وتحتوي كل عيادة على غرفة تعقيم وغرفة أشعة، والمستوى الثالث يضم عيادات طب أسنان الأطفال والعلاج التحفظي وعيادة الامتياز لتقديم الخدمات التدريبية لاطباء الامتياز، وغرفة تنظيف الأدوات وغرفة التعقيم المركزية، والمستوى الرابع يشمل الخدمات الاستشارية والمكاتب الإدارية وقاعات التدريس والتعليم الطبي المسمر والتدريب».
وأضاف عبدالغفار، أنّ الجامعة شأنها في ذلك شأن باقي المؤسسات الأكاديمية الخاصة والأهلية التي أنتجتها الشراكة، وبالنظر إلى ذلك كله، أعبر عن سعادتي البالغة بالمشاركة في الاحتفال بهذا الحدث، وأكرر التهنئة لأسرة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا ولكل أعضاء الأسرة الأكاديمية وأسرة المستشفيات الجامعية في مصر، بهذا النجاح الذي تحقق على المستوى الدولي، منتظرًا أن تعقبه نجاحات مماثلة في المجال الأكاديمي تحتل بها الكلية والمستشفى والجامعة مكانة مرموقة ومركزًا متقدمًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وهو ما أثق أنّه سيتحقق في وقت قريب، سواء لجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا وكلياتها أو لمؤسساتنا الأكاديمية، التي نفخر ونعتز بأنّ منظومة التعليم العالي والبحث العلمي الوطنية تضمها، وتتضافر جهودها للمشاركة في عملية التنمية والبناء والنهضة التي نخوضها في بلادنا».
خدمة صحية متميزة ومجانية لمرضى الأسنان
وأكد الدكتور محمد ربيع ناصر، رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، أنّ دخول مستشفى كلية طب الفم والأسنان، مواصلة لدور الجامعة الرائد في دلتا مصر وخدمة المجتمع المحيط، وحملنا على عاتقنا تقديم خدمة صحية متميزة لمرضى الأسنان، وتعهدنا بتقديم الخدمة العلاجية بالمجان وتحمل تكاليف العلاج دون مقابل مادي، وأن تتحمل الجامعة جميع تكاليف العلاج والدواء، لأن أهالي المنطقة والمحافظات المجاورة هم أهالينا خاصة ان مجتمع المحيط بالجامعة من البسطاء والكادحين، وتستقبل المستشفى يوميا ما يقرب من 400 مريض».
وأضاف ربيع، أنّه جرى الانتهاء في نوفمبر 2014 من إنشاء مستشفى طب الفم والأسنان في وقت قياسي، من خلال تسخير الإمكانيات المادية والبشرية والمالية، للانتهاء من صرح طبي متميز، ليصبح نموذجا للريادة الطبية والمسؤولية الإجتماعية، وجرى تجهيز جميع العيادات باحدث التكنولوجيا الفنية لتقديم خدمات مثالية في جميع تخصصات الأسنان، وتعد المستشفى أحد واجهات الجامعة المهمة في تقديم أعلى مستوى من جودة التعليم، وتوفير أفضل الرعاية الصحية لطب الفم والأسنان للمجتمع بالمجان من خلال الجمع بين تعليم طب الأسنان مع البحث العلمي ورعاية المرضى».
وأوضح الدكتور يحيى المشد، رئيس الجامعة، أنّ حصول المستشفى على شهادة جنيبس للارقام القياسية لم يأت من فراغ، فهي مفخرة حقيقية لمجتمع الدلتا، خاصة أنّ دور الجامعة لم يتوقف على تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب، بل أصبحت منارة حقيقة لخدمة المجتمع من خلال تقديم قيمة مضافة لمجتمع الدلتا، واستخدام أساليب مبتكرة مع تطبيق أقصى درجات السلامة ومكافحة العدوى للمرضى والعاملين.
أحدث طرق التعليم في مجال طب الفم والأسنان
وتابع أنّ مركز دلتا بلس، متخصص للتعليم المستمر في مجال طب الفم والأسنان، وهو الأول من نوعه على مستوى الجمهورية والشرق الأوسط، ويهدف إلى تقديم أحدث طرق التعليم في مجال طب الفم والأسنان، لتطوير وتحديث قدرات الطالب ومهارات خريجي كليات طب الفم والأسنان في مختلف التخصصات، ويختلف مركز دلتا بلس للتعليم المستمر في كونه يقدم خدمة متطورة وحديثة لطبيب الأسنان وكذلك للمرضي، وأنشئ مركز دلتا بلس من حيث انتهى مجال طب الفم والأسنان من استعدادت وتجهيزات ليتواكب مع تطورات هذا المجال، ويهدف لمنح أطباء الأسنان دورات تدريبية وبرامج تدريبية معتمدة».