الصين تسابق الزمن لتحسين نظامها الصحي وسط انتشار فيروس كورونا
الصين تسابق الزمن لتحسين نظامها الصحي وسط انتشار فيروس كورونا
سارعت عدة مدن في الصين اليوم إلى زيادة أعداد الأسِرة في المستشفيات وعيادات فحص الحمى، بعد تسجيل خمس وفيات وسط وقلق دولي بشأن قرار بكين المفاجئ بالتخلي عن سياسة «صفر كوفيد»، بحسب وكالة «رويترز».
زيادة القلق بشأن انتشار كوفيد 19
وقالت «رويترز» إنه في الوقت الذي يجتاح فيه الفيروس، الصين التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة، يتزايد القلق بشأن الوفيات وطفرات الفيروس والاقتصاد والتجارة، ونقل تقرير الوكالة عن أليكس كوك، نائب عميد الأبحاث في كلية «سو سوي هوك»، للصحة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية: «كل موجة وبائية جديدة تجلب مخاطر ومتغيرات جديدة».
طفرات متوقعة
من جانبه، قال «شو وينبو»، مسؤول المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، للصحفيين إن طفرات جديدة ستحدث لفيروس كورونا، لكنه قلل من أهمية المخاوف، وتابع: «السلالات الجديدة يكون لديها قدرة أكبر على تجاوز الجهاز المناعي، لكن من غير المرجح أن تزداد خطورتها على الحياة، ومن المستبعد ظهور سلالات أخطر».
خمس وفيات جديدة
وأبلغت بكين عن خمس وفيات بالفيروس، اليوم، بعد حالتين يوم أمس، وبعد أن رفعت الصين معظم الاختبارات الإلزامية في 7 ديسمبر، هناك شكوك متزايدة بشأن التأثير الحقيقي لانتشار الفيروس، ومنذ ذلك الحين، تزايد عدد المرضى في المستشفيات، ونفدت بعض الأدوية من الصيدليات، وفرض الكثير من الناس عمليات إغلاق ذاتية، ويقدر بعض خبراء الصحة أن 60% من سكان الصين، أو 10% من سكان العالم، يمكن أن يصابوا في الأشهر المقبلة وأن أكثر من مليوني شخص قد يموتون، ويوم أمس، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس طفرة الفيروس في الصين بأنها تهديد للبشر في كل مكان.
