«حسين» فنان احترف تصوير الأماكن القديمة والأثرية: «مصر جميلة»
«حسين» فنان احترف تصوير الأماكن القديمة والأثرية: «مصر جميلة»
منذ نعومة أظافره، اتجه شغفه إلى شراء الصور والاطلاع عليها، بدلا من إهدار الوقت في مشاهدة التلفاز والبرامج غير الهادفة، ليصبح التصوير جزءا من حياته وليس مجرد هواية.
حسين طارق، 23 سنة، ابن محافظة الجيزة، احترف التصوير الفوتوغرافي، يقول: «بدأت أهوى التصوير من 2012، كنت بشوف الصور كويس، وأحاول أفهم إزاي تكونت، لحد 2016 اشتريت تليفون، وبقيت أصور بيه».
ومن جهته، أوضح المصور الشاب، أنه يميل إلى الأماكن الأثرية والتاريخية في مصر، فضلا عن حبه لتصوير الشارع و أماكن الريف المصري، «أكتر نوع بحبه تصوير الشارع، الأماكن الأثرية، والريف المصري، بحاول إني أظهر جمال مصر من خلال تصويري ليهم».
إظهار جمال المحروسة
سخّر «حسين» الكاميرا لإظهار جمال المحروسة بكل جوانبها وأركانها، وبدأ عمله في التصوير بالموبايل، حتى وصل إلى مرحلة متقدمة استخدم فيها الكاميرا، وصولا إلى التقدم في المستوى والاحتراف، ولكن بسبب ظروف صعبة مر بها اضطر إلى بيع الكاميرا الخاصة به، ولكنه لم يستسلم وعاد لهاتفه ليستمر في أداء ما يحب « لما مستوايا تطور من خلال الإطلاع على صور كتيرة، ومريت بتجارب مختلفة، اشتريت كاميرا أمارس بيها التصوير، ولكن لظروف صعبة مريت بها اضطريت أبيعها، ورجعت مرة تانية للتصوير بالموبايل».
حلم السفر
يحلم «حسين»، بالسفر إلى تركيا، ليلتقط بعدسته جمال الطبيعة، والأماكن التاريخية، «بتمنى أسافر تركيا، لأنها دولة الطبيعة فيها جميلة جدا، ومليانة بالأماكن الأثرية والتاريخية المتنوعة».
أشار «حسين»، إلى أنه تلقى الدعم والتشجيع من أصدقائه، الذين كان لهم دور كبير في تطوره واستمرار في هذا المجال، وعلى رأسهم صديقته، مريم إمام، و فيفي محمد، «صحابي كانوا أكتر حد يشجعني ويدعمني إني أكمل دايما، ومنهم ندى شعبان، مريم إمام، فيفي محمد».
ينصح «حسين» كل شاب يرغب في احتراف التصوير أن يهتم بالتفاصيل من الإضاءة، الكادرات، الزوايا، مضيفا أنه من الضروري أن يكثر من مشاهدة الصور والألوان ليصبح أكثر تطورا فيما بعد، «أنصح كل بنت أو ولد حابين مجال التصوير، إنهم يهتموا بمشاهدة الصورة كويس جدا عشان يقدروا يقلدوها في الأول وبعدين يلتقطوا صور بأفضل جودة».
