قصف أوكراني على بلدة جنوب روسيا دون وقوع خسائر بشرية

قصف أوكراني على بلدة جنوب روسيا دون وقوع خسائر بشرية
- بوتين
- الرئيس الروسي
- رئيس بيلاروسيا
- لوكاشينكو
- مينسك
- بيلاروسيا
- رومان أبراموفيتش
- بوتين
- الرئيس الروسي
- رئيس بيلاروسيا
- لوكاشينكو
- مينسك
- بيلاروسيا
- رومان أبراموفيتش
قصفت القوات الأوكرانية، اليوم الثلاثاء، بلدة «سوزيمسكي» الواقعة في «مقاطعة بريانسك» الروسية، دون وقوع خسائر بشرية.
وقال ألكسندر بوجوماز، حاكم المقاطعة الواقعة جنوبي روسيا، عبر «تليجرام»، إن القصف الأوكراني تسبب في انقطاع جزئي للتيار الكهربائي، وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في وقت سابق، إن «موسكو» لن تبتلع «مينسك»، داعياً إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين البلدين.
وأعلن بوتين، عن اتفاق لتعزيز التعاون في كل الميادين، لا سيما في قطاع الدفاع، مشيرا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، إلى إجراءات مشتركة لضمان أمن البلدين وتبادل شحنات أسلحة، فضلا عن تصنيع مشترك للأسلحة.
وكانت الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض»، أشارت في وقت سابق، إلى أن دور «مينسك» في الأزمة الأوكرانية يثير مخاوف «واشنطن»، وقالت المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان بيير، تعليقا على زيارة بوتين إلى بيلاروسيبا، إن الولايات المتحدة ستبقى على اتصال مكثف مع «كييف».
لوكاشنكو: روسيا تستطيع الاستغناء عن «مينسك»
وأوضح لوكاشنكو، أن روسيا تستطيع الاستغناء عن «مينسك»، ولكن بيلاروسيا لا تستطيع الاستغناء عن «موسكو»، مشيرا إلى عدم نجاح أحد أن يفصل بين البلدين.
وفي وقت سابق، أعلنت روسيا، إجراء مناورات عسكرية مع بيلاروسيا، ونشرت وزارة الدفاع، صورا لمناورات عسكرية مع القوات البيلاروسية، أظهرت جنودا يقودون مدرعات ويتمرّنون على ضربات مدفعية وقنص في ميدان كسته الثلوج.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أصدر في وقت سابق، تعليماته للأجهزة الأمنية بوضع الأماكن المزدحمة، ومرافق النقل الاستراتيجي والبنية التحتية للطاقة، تحت السيطرة المستمرة، مضيفا في تهنئته للأجهزة الأمنية الروسية بمناسبة يومهم الوطني، إن يجب استمرار العمل على منع الهجمات الإرهابية بشكل منهجي، وفقا لما ذكرته وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء.
وأضاف بوتين، أن وكالات مكافحة التجسس، بينها الجيش، يجب أن تسارع إلى مكافحة نشاط المخابرات الأجنبية، والتعامل الفوري مع الدعوات للعنف، داعيا إلى مكافحة الفساد.
من جانبه، قال السفير الروسي لدى كندا أوليج ستيبانوف، إن قرار «أوتاوا» مصادرة أصول رجل الأعمال الروسي رومان أبراموفيتش على أراضيها، انتهاك سافر لحق الملكية وخطوة تطعن في سمعة كندا، مضيفا إن القرار إشارة إضافية للأعمال التجارية الروسية بأن كندا منطقة خطرة.
كندا: سنسعى لمصادرة 26 مليون دولار من شركة يملكها أبراموفيتش
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الكندية في وقت سابق، أن كندا ستحتجز وتسعى إلى مصادرة 26 مليون دولار من شركة «جرانيتي كابيتال القابضة المحدودة» التي يملكها أبراموفيتش.
من جانبه، وصف المندوب الروسي لدى منظمة «الأمم المتحدة » فاسيلي نيبينزيا، في «مجلس الأمن الدولي»، الاتهامات باستخدام طائرات بدون طيار «مسيرات» إيرانية في أوكرانيا بالكاذبة، مشيرا إلى عدم تمكن«كييف» من إثبات مزاعمها بأي أدلة.
وكان نيبينزيا، قال في وقت سابق، إن انطباعا يتكون بأن الغرب والأمين العام لمنظمة «الأمم المتحدة» أنطونيو جوتيريش، يريدان تبرير الانسحاب الأمريكي من خطة العمل الشاملة المشتركة «الاتفاق النووي الإيراني» في 2018.
وكانت «الأمم المتحدة»، قالت في وقت سابق، إن الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش سيطلع «مجلس الأمن» في الموعد المحدد على نتائج دراسته للمعلومات عن استخدام «المسيرات» الإيرانية في أوكرانيا.
وفي بلجيكا، كشف تقرير منظمة «التنسيق الوطنية للعمل من أجل السلام» عن استثمار بنوك أوروبية بينها «بي إن بي باريبا» و«دويتشه بنك» و«سانتاندير بنك» أموال البلجيكيين في الأسلحة النووية، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام بلجيكية.
وأشارت المنظمة في التقرير، إلى استفادة شركات بين يناير 2020 ويوليو 2022، من 746 مليار دولار استثمرتها 306 مؤسسات مالية، أي 61.5 مليار دولار إضافية مقارنة بالفترة السابقة التي تم تحليلها.
اقتصاديا، شركة «شيفرون» الأمريكية للنفط والغاز، عدم نيتها التوقف عن استخدام أنابيب «بحر قزوين» لضخ النفط من كازاخستان عبر روسيا إلى الأسواق العالمية.
«شيفرون»: المستهلكون يعتمدون على إمدادات النفط من كازاخستان
وقال رئيس مجلس إدارة «شيفرون» مايك ويرث، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن المستهلكين، بما في ذلك أوروبا وآسيا، يعتمدون على إمدادات النفط من كازاخستان، والتي لم تتضرر جراء الأزمة الأوكرانية والعقوبات المفروضة ضد روسيا.