ورش عمل لتدريب «سيدات الأسمرات» على الحرف اليدوية والتراثية

ورش عمل لتدريب «سيدات الأسمرات» على الحرف اليدوية والتراثية
- إسكان بديل
- الحرف التراثية
- الحرف اليدوية
- المجتمع المدنى
- أحمد ابراهيم
- حى الأسمرات
- إسكان بديل
- الحرف التراثية
- الحرف اليدوية
- المجتمع المدنى
- أحمد ابراهيم
- حى الأسمرات
تابعت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، فعاليات مبادرة «عيشيها صح»، والتي أطلقتها الإدارة العامة؛ للحفاظ على تراث القاهرة بالتنسيق مع حي الأسمرات برئاسة المهندس أحمد ابراهيم وبمشاركة المجتمع المدني وشركاء التنمية؛ لتأهيل وتدريب سيدات حي الأسمرات كنموذج تطبيقي ضمن سلسلة فعاليات يتم إقامتها بالمناطق المطورة بديل العشوائيات؛ لتدريب وتأهيل السيدات؛ لتحسين جودة الحياة والبدء في التدريب على الحرف التراثية واليدوية تماشيا مع رؤية مصر 2030 لاستدامة جهود الدولة في تطوير العشوائيات.
شارك المهندس أحمد ابراهيم رئيس حي الأسمرات وبحضور المهندسة ميرال نبيل مدير عام الإدارة العامة؛ للحفاظ على تراث القاهرة في الفعالية، والتي تتضمن ورشة عمل تدريبية لـ30 سيدة من سكان حي الاسمرات كمرحلة أولى والتي ستستمر فعالياتها على مدار 3 أشهر، تشجيعًا لدور المرأة في المجتمع استكمالا لفعاليات المبادرة.
تشمل ورشة العمل التدريبية تأهيل السيدات لتحسين جودة حياتهن من خلال تعريفهن بمفاهيم الصحة النفسية وأسس التأقلم الإيجابي مع البيئة، وكيفية تحويل الفرص والإمكانات المتاحة لموارد يمكن استغلالها مع وضع خطط مستقبلية قصيرة وطويلة المدى قابلة للتنفيذ؛ لتكون عنصرا منتجا وفعالا في المجتمع.
ورش توعية بالتراث
كما يضم البرنامج ورش توعية بالتراث من خلال التعريف بالتراث المصري وكيفية الحفاظ عليه والاستفادة منه الى جانب التدريب العملي لعدد من الحرف للتأهيل الحرفي مثل التطريز والخياطة والكروشيه والفخار والسيراميك والبوص وغيرها من الحرف اليدوية والتراثية، وذلك من خلال العمل مع متطوعين من المدربين الذين يعملون بمجال التأهيل والدمج المجتمعي للانضمام لسوق العمل لاستغلال القدرات الفردية الى جانب المساهمة في دعم وانقاذ الحرف التراثية وحفظها من الاندثار وتسويقها، بما يعود بالفائدة المادية على العاملين بتلك الحرف، ويرفع من الشأن التراثي للقاهرة .
وتخللت ورشة العمل اليوم موضوعات حول كيفية التغلب على المشاكل وتخطي التحديات التي تقابلها وكيفية الاستغلال الأمثل للفرص الحياتية امام المرأة مما يجعلها نواة نافعة للاسرة والمجتمع مع اعطاء مهام ادائية تطبيقية لكيفية تخطي اي تحديات قد تقابلها خلال اسبوع وكيفية التعامل معها كواقع تطبيقي لما تمت مناقشته خلال ورشة العمل .
التغيير الإيجابى
وتابعت نائب المحافظ بأنّ التغيير الايجابي الذي تسعى له المجتمعات مرهون بشكل كبير بواقع المرأة ومدى تمكنها من القيام بأدوارها في المجتمع إلى جانب دورها الرئيسي في بناء الاسرة لذا يتم بذل الجهود لتنمية أساليب التعايش الايجابية من خلال برامج إرشادية تساعد على تحديد التدخل العلمى لإيجاد الحلول المناسبة لسكان المناطق العشوائية والسكان المعاد توطينهم والعمل على تمكين المرأة من خلال توفير بعض الخدمات والبرامج كبرامج محو الأمية وتأهليها لخلق فرص عمل تحقيقا للاستقرار المادي والمعنوي.
وشددت نائب المحافظ على أهمية تلك الفعاليات والتي تأتي تحقيقا لرؤية الدولة المصرية لبناء البشر قبل الحجر مع استمرار الجهود للارتقاء بالمناطق العشوائية والتى شكلت واحدا من التحديات الكبرى التي نجحت الدولة من خلالها على توفير الرعاية الكاملة لسكان المدن الحضارية التي أقامتها كسكن بديل للمناطق غير المخططة، مع وجود متابعة دورية لكل مشروعات الإسكان بديل العشوائيات من أجل المواطنين لضمان استمرارية الحفاظ عليها وتقديم كل سبل الدعم لسكانها .