قناة «القاهرة الإخبارية»: توقعات بتحرك جديد للجيش الروسي عن طريق بيلاروسيا

كتب: نرمين عفيفي

قناة «القاهرة الإخبارية»: توقعات بتحرك جديد للجيش الروسي عن طريق بيلاروسيا

قناة «القاهرة الإخبارية»: توقعات بتحرك جديد للجيش الروسي عن طريق بيلاروسيا

يبدأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زيارة إلى بيلاروسيا اليوم، لإجراء محادثات مع نظيره ألكسندر لوكاشينكو، حيث أكد «الكرملين»، في بيان عنه، أنّ المفاوضات ستركز على القضايا الرئيسية لتطوير الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بينما قال «لوكاشينكو» إنّ المحادثات ستركز على التعاون الاقتصادي، وكذلك على الوضع العسكري والسياسي للبلدين.

الدكتور محمود الأفندي، المحلل السياسي، وصف الزيارة بأنّها «مهمة جدًا» خاصّة في الفترة الأخيرة، بعد اجتماع «بوتين» بالقيادة العسكرية الروسية وطلب بعض الاستشارات للمرحلة المتوسطة في العملية العسكرية الخاصة بأوكرانيا، بحسب ما ذكره لـ«القاهرة الإخبارية»، متوقعا أن يكون هناك تحرك جديد للجيش الروسي عن طريق بيلاروسيا، التي يوجد بها ما يزيد عن 150 ألف جندي روسي.

مناورات عسكرية

ولفت «الأفندي» إلى تنفيذ أكثر من 6 مناورات عسكرية مؤخرًا بين البلدين، ما يزيد احتمالية شنّ الجيش الروسي هجوما على الأراضي الأوكرانية عبر حدودها مع بيلاروسيا، خاصة بعد فقد الجانب الروسي الأمل في المفاوضات مع الغرب، أو تخلي أوروبا عن أوكرانيا، ما يدعو روسيا إلى الضرب بيد من حديد على العاصمة كييف لخروج أكبر عدد من المواطنين من المدينة حتى لا يتخذهم الجانب الأوكراني كدروع بشرية.

وأوضح أنّ الجيش الروسي يخطط لفتح جبهة جديدة للحرب في أوكرانيا عن طريق بيلاروسيا، خاصة في الهجوم على مناطق الشمال الأوكراني والعاصمة «كييف»، مؤكدا أنّ الزيارة في هذا الوقت تعني أمورًا كثيرة، خاصة الوضع الاقتصادي في ظل العقوبات الغربية التي تطال كلتا الدولتين.

إنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا حتى في ظل كل هذا الدعم الغربي الكبير

ووصف الأفندي، زيارة «بوتين» إلى بيلاروسيا، بأنّها عسكرية من الدرجة الأولى، خاصة في ظل تطورات العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا مؤخرًا، وقصف المناطق الحدودية الروسية من قبل الجيش الأوكراني، والتي أدت إلى مقتل 4 مواطنين روس، ما يدعو «بوتين» إلى الإسراع في إسقاط الحكومة الأوكرانية، وإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا حتى في ظل كل هذا الدعم الغربي الكبير.

وقال إنّ الغرب لا يريد الصدام المباشر مع روسيا، والذي يعني قيام حرب عالمية ثالثة، قد تكون «نووية» من الدرجة الأولى، وهو ما لا يستطيع الغرب القيام به.


مواضيع متعلقة