«ناشيونال جيوغرافيك» ترشح المتحف الكبير لعشاق السياحة: هرم جديد بناه المصريون

«ناشيونال جيوغرافيك» ترشح المتحف الكبير لعشاق السياحة: هرم جديد بناه المصريون
- المتحف المصري الكبير
- الآثار
- مجلة ناشيونال جيوجرافيك
- السياحة
- المتحف المصري الكبير
- الآثار
- مجلة ناشيونال جيوجرافيك
- السياحة
في خطوة من المتوقع أن تسهم في انتعاشة كبيرة لقطاع السياحة في مصر، اختارات مجلة «ناشونال جيوغرافيك» المتحف المصري الكبير، ضمن الوجهات السياحية التي ترشحها للزيارة في عام 2023، لتميزها بالثقافة والتاريخ والمتعة، إذ دعت محبي السفر حول العالم، إلى زيارة مصر، وتحديدًا منزل توت عنخ آمون الجديد في المتحف، الذي وصفته بأنه «هرم جديد بناه المصريون».
وقال الدكتور خالد سعد مصطفى مدير إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، إن فكرة إنشاء المتحف الكبير، ترجع إلى عام 1993، حينما قرر الدكتور عبد الحليم نور الدين، مع الفنان فاروق حسني إنشاء أكبر متحف في العالم.
117 فدانا مساحة المتحف المصري الكبير
أضاف مصطفى، في حوار على فضائية «النيل للأخبار»، أنه الموقع الحالي الذي أقيم عليه المتحف، اختير على مساحة 117 فدانا، وكان من المقرر الاعتماد في تمويل المتحف المصري الكبير على صناديق الإنماء العربي أو الكويتي أو السعودي، التي بالفعل قدمت تسهيلات وتيسيرات للمتحف، باعتباره يمثل واجهة مصر باعتبارها دولة عربية، وأيضًا واجهة للحضارة العربية بأكملها، لافتًا إلى أنه عندما تم إرجاء من صناديق الإنماء، عملت مصر على عرض المشروع على الجهات المانحة الراغبة في التمويل.
اليابان ساهمت بـ800 مليون دولار
أوضح مدير إدارة آثار ما قبل التاريخ، أن اليابان كان لها السبق في التقدم بالرغبة في تمويل المتحف المصري الكبير، من خلال مؤسسة «جايكا» التي قدمت 8.4 مليار ين ياباني، أي ما يقرب من 800 مليون دولار، لإنشاء أكبر متحف بالعالم على 3 مراحل، المرحلة الأولى: الخاصة بالإنشاءات والعرض المتحفي، والمرحلة الثانية: إنشاء أكبر مركز لترميم وصيانة الآثار في العالم، ويكون تابع للمتحف المصري الكبير، وأشبه بمؤسسة علمية، بالإضافة إلى الجزء الخاص بتكنولوجيا المعلومات، وعرض القطع الآثرية، وكيفية مسار الزيارة، وكيفية تقديم الخدمات التكنولوجية.