ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الأرضي في ماليزيا إلى 23 قتيلا بينهم 6 أطفال

12:32 م | السبت 17 ديسمبر 2022

واصل رجال الإنقاذ في ماليزيا، اليوم، عملياتهم في البحث عن ناجين من حادث الانهيار الأرضي الذي وقع أمس، بسبب انزلاق التربة، وأسفر حتى الآن، عن سقوط 23 قتيلا، من بينهم 6 أطفال، بحسب ما ذكرته شبكة «إي بي سي» الأمريكية.

وتسبب الانهيار الأرضي في باتانج كالي، وهي منطقة جبلية شهيرة على بعد حوالي 5 كيلو مترات شمال كوالالمبور، في تدمير موقع المخيم بينما كان الناس ينامون في خيامهم، ومن بين 94 شخصًا كان 61 في أمان، وهناك 10 ما زالوا في عداد المفقودين، وفقًا لإدارة الإطفاء والإنقاذ في ولاية سيلانجور.

وقال مسؤول الإطفاء والإنقاذ بالولاية نورازام خميس، إن عمليات البحث والإنقاذ استمرت لليوم الثاني، اليوم السبت، بعد التوقف ليلا بسبب الأمطار الغزيرة التي عقدت العملية.

تدفق المياه يعقد عمليات البحث

وأضاف أنه علينا توخي الحذر لأن هناك تدفقًا قويًا للمياه من الأعلى وفي التربة، وهذا يعقد عمليات البحث، لأن الأرض ناعمة.

وعمل رجال الإنقاذ الذين كانوا يرتدون الخوذ ويحملون المجارف والمعدات الأخرى في فرق لتمشيط الحطام الذي يصل عمقه إلى 8 أمتار، وجرى نشر الحفارات والاستعانة بكلاب الإنقاذ لاكتشاف العلامات المحتملة للحياة والجثث.

تدفق المياه يكفي لملء 180 حمام سباحة أولمبي

وقال المسؤولون إن ما يقدر بنحو 450 ألف متر مكعب من الحطام، وهو ما يكفي لملء 180 حمام سباحة أولمبي، ضرب موقع المخيم، وقال مسؤول الإطفاء والإنقاذ بالولاية، للصحفيين، إن الفرص ضئيلة لإيجاد أحياء بسبب نقص الأكسجين ووزن الطين.

وقالت الوكالة الوطنية الماليزية لإدارة الكوارث، إنها حددت هوية 6 ضحايا، كان أصغرهم صبي يبلغ من العمر 9 أعوام، وكان معظمهم من العائلات التي كانت تستمتع بإجازة قصيرة خلال عطلة نهاية العام المدرسية.

وقال رجال الإنقاذ إنه جرى العثور على أم وابنتها الصغيرة وهما تعانقان بعضهما البعض في مشهد مفجع.

وقال رئيس الوزراء أنور إبراهيم، للصحفيين، في وقت متأخر يوم الجمعة، إن الحكومة ستقدم 10 آلاف رينجت «العملة المحلية»، لمساعدة أسر كل شخص قتل في المأساة، بينما سيحصل الناجون على ألف رينجت.