أوكرانيا تقصف بعض المناطق في «دونيتسك» الشعبية

01:17 ص | السبت 17 ديسمبر 2022

قصفت القوات الأوكرانية، مساء أمس الجمعة، بـ 7 قذائف مدفعية من عيار 122 مليمترا، بلدتي ياسينوفاتايا وياكوفليفكا بجمهورية «دونيتسك» الشعبية التي ضمتها السلطات في «موسكو» على إثر استفتاء إلى أراضي الاتحاد الروسي.

من جانبه، أوضح القائم بأعمال رئيس جمهورية «دونيتسك» الشعبية، دينيس بوشيلين، إنه من الصعب للغاية إحصاء أضرار خلفها قصف اوكراني على الجمهورية منذ 2014، مشيرا في حديث لشبكة «آر تي» الإخبارية الروسية، إلى تدمير أكثر من 20 ألف مبنى سكني، «1.3 تريليون روبل».

من جانبه، قالت البعثة الروسية الدائمة لدى «الاتحاد الأوروبي»، إن العقوبات الأوروبية الجديدة ضد «موسكو» تتعارض مع المبادئ الأساسية لمنظمة «التجارة العالمية»، واصفة حزمة العقوبات الجديدة بغير شرعية،

بعثة روسيا: فرض عقوبات أصبح أداة مفضلة للتأثير بالنسبة لسياسة أوروبا الخارجية

وأكدت البعثة الروسية، أن فرض عقوبات أصبح أداة مفضلة للتأثير بالنسبة للسياسة الخارجية لـ«التكتل الأوروبي».

وفي وقت سابق، أوضح ممثل السياسة الخارجية والأمنية لـ«الاتحاد الأوروبي» جوزيب بوريل، إن العقوبات ضد «موسكو» بعد فرض الحزمة التاسعة شملت 1386 فردا، و171 كيانا روسيّا.

العقوبات الأوروبية تطال قائد «الحرس الوطني» الروسي

وطالت عقوبات «بروكسل» الجديدة نائبة رئيس الوزراء الروسي تاتيانا جوليكوفا، وقائد «الحرس الوطني» فيكتور زولوتوف، وعدد من الوزراء بينهم وزير العمل أنطون كوتياكوف والطوارئ ألكسندر كورينكوف والعدل قسطنطين تشويتشنكو، كما شملت العقوبات الأوروبية، المخرج نيكيتا ميخالكوف والمغني جريجوري ليبس، والإعلامي بوريس كورتشيفنيكوف وعائشة وخديجة ابنتي الرئيس الشيشاني رمضان قديروف وأمين سر مجلس الأمن الشيشاني توربال علي إبراهيموف.

ووصف قديروف العقوبات الجديدة بأنها تفصيل آخر يوحد أسرة هي بالأصل متماسكة، معربا عن فخره بابنتيه، وقال الرئيس الشيشاني عبر «تليجرام»، إن الغرب بأسره يخاف منكما كخوفه من الجحيم.

اقتصاديا، قالت «وكالة الطاقة الدولية»، إن ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي على خلفية أزمة الطاقة الناجمة عن الأزمة الأوكرانية أدى إلى زيادة الاعتماد على الفحم لإنتاج الطاقة، مرجحة تسجيل زيادة قياسية في استهلاك الفحم عالميا خلال 2022 ليتجاوز 8 مليارات طن لأول مرة في التاريخ.

وكان خبير أمني أمريكي يدعى روبرت فارلي، قال في وقت سبق إن العقوبات المالية ضد «موسكو» لم تجمد الاقتصاد الروسي ولم تمنع صادراتها من موارد الطاقة، محذرا في مقال من تحول الضغط المالي على روسيا إلى مخاطر كبيرة لواشنطن وحلفائها

عقوبات «واشنطن» تعطلت سلاسل التوريد العالمية

وأضاف فارلي، أن عقوبات «واشنطن» عطلت فقط سلاسل التوريد العالمية للسلع ورأس المال، وحفزت التضخم في جميع أنحاء العالم.وأشار فارلي، إلى أن القيود المفروضة على روسيا، لم تفلح في تعطيل «المجمع الصناعي العسكري»، ولم تؤثر على القدرات الدفاعية للجيش الروسي.

وتابع الخبير الأمني الأمريكي قائلا، إن «موسكو» مهمة وكبيرة، ولا يمكن عزل الدول المهمة بهذه الطريقة.

وفي سلوفاكيا، الواقعة وسط أوروبا، أعلنت رئيسة البلاد، زوزانا كابوتوفا، حل الحكومة، غداة حجب البرلمان الثقة عنها، مانحة البرلمان مهلة نهائية بحلول أواخر يناير المقبل لتعديل الدستور، وهو ما يجعل الانتخابات المبكرة محتملة

وقالت كابوتوفا، إن الانتخابات ستجرى بعدها في النصف الأول من العام 2023.