نائب وزير الإسكان: نهدف لتوطين صناعة تحلية المياه محليا وإنتاج المهمات المطلوبة لها
نائب وزير الإسكان: نهدف لتوطين صناعة تحلية المياه محليا وإنتاج المهمات المطلوبة لها
- تحلية المياه
- توطين الصناعة
- الخطة الاستراتيجية
- قطاع المرافق
- تحلية المياه
- توطين الصناعة
- الخطة الاستراتيجية
- قطاع المرافق
قال الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، إن الدولة المصرية تعمل جاهدة بكامل طاقتها لتحقيق التنمية المستدامة، وإن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع باهتمام جميع المشروعات القومية والتنموية التى ننفذها، ويشدد على ضرورة سرعة الإنجاز دون المساس بالجودة.. وإلى نص الحوار.
ماذا عن مشروعات القطاع للتنمية المستدامة ومن ضمنها مشروعات تحلية المياه؟
- الدولة المصرية تعمل جاهدة بكامل طاقتها لتحقيق التنمية المستدامة، حيث وقعنا مؤخراً على خطاب النوايا الخاص بمشروع تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية ضمن برنامج «نُوَفِّى» كما وقعنا مؤخراً خطاب النوايا، الذى يتضمن العمل على إنشاء 5 محطات لتحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية بإجمالى طاقة إنتاجية 525 ألف م3 / يوم فى 4 محافظات بتمويل قدره 625 مليون دولار من الاستثمارات المستدامة والخضراء، كما وقعنا أيضاً اتفاقية تمويل مشروع «معالجة مياه الصرف الصحى بحلوان» بطاقة 250 ألف م3/يوم بقيمة 78 مليون يورو، من خلال بنك الاستثمار الأوروبى، واتفاق تمويل برنامج إدارة مياه الشرب بصعيد مصر «مرحلة ثانية» بأسوان بمنحة من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون (SDC) بقيمة 9 ملايين فرنك سويسرى، كما وقعنا على اتفاق تمويل برنامج إدارة مياه الشرب بصعيد مصر، ونطرق جميع الأبواب لتغيير وجه مصر.
إسماعيل: قطاع المرافق يعمل بكل طاقته لتقديم التسهيلات لشركات القطاع الخاص للمشاركة في المشروعات
وكيف تتابع القيادة السياسية هذه المشروعات فى مختلف مراحلها؟
- الرئيس يتابع بشكل يومى جميع تفاصيل العمل، ويشدد دوماً على سرعة التنفيذ، خصوصاً إجراءات الحد من الانبعاثات، بعد أن تبنت مصر استراتيجية وطنية لمواجهة تغير المناخ، بالاعتماد على الطاقة المتجددة والنقل النظيف وتحفيز التحول الأخضر. كما يشدد الرئيس دوماً على إنجاز الأعمال بجودة تليق بالمصريين، والجمهورية الجديدة.
وماذا عن المنصة الوطنية للمشروعات برنامج «نُوَفِّى»؟
- المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّى»، هو برنامج وطنى مُتكامل ونهج إقليمى ودولى لحشد التمويلات الخضراء الميسرة وآليات التمويل المبتكرة ومنح الدعم الفنى وكذلك استثمارات القطاع الخاص.. وتتضمن قائمة المشروعات المدرجة فى برنامج «نُوَفِّى» فرصاً ضخمة تطرحها الحكومة المصرية للقطاع الخاص فى مجالات تحلية المياه والطاقة المتجددة وغيرها من مجالات التحول الأخضر، حيث اتخذت الدولة المصرية خطوات ملموسة للتحول نحو نموذج تنموى مستدام يتماشى مع خططها للحفاظ على البيئة، ومواجهة التغيرات المناخية.
بالنسبة لكم فى قطاع المرافق، هل تقدمون تيسيرات لشركات القطاع الخاص؟
- قطاع المرافق يعمل بكل طاقته لتقديم جميع التسهيلات لشركات القطاع الخاص للمشاركة فى تنفيذ مشروعات مرافق مياه الشرب والصرف الصحى، وذلك تماشياً مع أهداف مسودة وثيقة ملكية الدولة المصرية، التى تضمنت أن مشروعات التحلية تعد من المشروعات المخطط تخارج الدولة منها، وإسنادها وتنفيذها بمعرفة القطاع الخاص، حيث تم بالفعل تفويض صندوق مصر السيادى من قبل وزارة الإسكان وهيئة قناة السويس للإعلان عن عملية إبداء الاهتمام لإنشاء وتطوير وتشغيل محطات تحلية مياه البحر، التى تعمل بموارد الطاقة المتجددة فى أغسطس 2022، وذلك دعماً للقطاع الخاص، ولتشجيع مشاركته فى تنفيذ استراتيجيات القطاع، والتى منها استراتيجية تحلية المياه فى مصر حتى 2050 والوصول إلى اقتصادات تنمية مستدامة.
وماذا عن مشروعات الدمج؟
- الدمج بين مشروعات إنشاء محطات التحلية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، للمساهمة فى الحد من التلوث والتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، له أهمية كبرى، خاصة أنه أحد أهم أهداف الخطة الاستراتيجية لتحلية المياه فى مصر، خاصة فى ظل التطور الكبير الذى شهده مجال تقنيات الطاقة المتجددة، حيث يساعد على تخفيض تكلفة الطاقة الكهربائية المنتجة، مما يسهم فى تخفيض تكلفة إنتاج المياه المحلاة، ولذلك نشجع الدمج، ونسعى جاهدين لزيادة معدلاته.
الخطة الاستراتيجية
الخطة الاستراتيجية لتحلية المياه فى مصر حتى عام 2050 أن نصل إلى طاقة إجمالية 8.85 مليون م3/يوم فى 11 محافظة ساحلية على مستوى الجمهورية، ومن أهم أهداف الخطة توطين صناعة التحلية محلياً، من خلال التعاون مع جميع الجهات المتخصصة فى تصنيع المهمات المطلوبة لإنتاج مياه محلاة، وذلك فى ظل الاهتمام الذى توليه الدولة بالتصنيع المحلى وتوطين جميع الصناعات محلياً، وتوجيهات القيادة السياسية بضرورة تذليل جميع العقبات التى تواجه تحقيق توطين للصناعات محلياً.
