في ذكرى وفاة مها صبري.. محطات في حياة دلوعة الغناء «سلطانة بين القصرين»

في ذكرى وفاة مها صبري.. محطات في حياة دلوعة الغناء «سلطانة بين القصرين»
- مها صبري
- بين القصرين
- الفنانة مها صبري
- فيلم السكرية
- نجيب محفوظ
- مها صبري
- بين القصرين
- الفنانة مها صبري
- فيلم السكرية
- نجيب محفوظ
الكثير من الأدوار الفنية تبقى خالدة في أذهان المشاهدين، رغم مرور الكثير من الأعوام على عرضها، ومن بينها دور «السلطانة زبيدة» في فيلم بين القصرين، الرواية الأولى في ثلاثية الكاتب نجيب محفوظ، وسر تعلق المشاهدين لهذا الدور يكمن في الأغاني، التي قدمتها الفنانة مها صبري خلال دور السلطانة زبيدة.
ولدت «مها صبري» في القاهرة بحي باب الشعرية عام 1932، ولم يكن هذا إلا الاسم الفني، الذي اختاره لها الفنان عبد السلام النابلسي في بدايتها الفنية، ولكن اسمها عند ولادتها هو «زكية فوزي محمود».
تعرفت على الملحن والمطرب «محمد فوزي» ليقدمها للغناء في الإذاعة، وللمنتجة «ماري كوين» لتكتشف موهبتها في مجال التمثيل، وتقدمها في دور البطولة في أول فيلم لها أحلام البنات، ليلمع نجمعها سريعا في مجال الغناء والتمثيل معا، وتشارك في بطولة عدة أفلام مع نجوم كبار، مثل الفنان «إسماعيل يس»، و«كمال الشناوي»، و«حسين صدقي».
السلطانة في بين القصرين
وبعد حوالى ست سنوات من مشوارها الفني، جاءت لها فرصة المشاركة في فيلم بين القصرين المأخوذة عن رائعة الكاتب نجيب محفوظ، التي حملت نفس الاسم، في عام 1964، ليختارها المخرج حسن الإمام للتمثيل دور السلطانة أمام عمالقة نجوم الفن في الستينيات، مثل «يحيى شاهين»، و«عبد المنعم إبراهيم»، و«ميمي شكيب».
لتشارك ثانيا في عام 1973، في فيلم «السكرية» المأخوذة عن الرواية الثالثة من الثلاثية، ولكن في دور «زنوبة»، الذي لعبته الفنانة «نادية لطفي» في فيلم «قصر الشوق»، ثاني روايات الثلاثية.
مشوارها الغنائي
تزامن مشوار «مها صبري» في مجال التمثيل مع مشوارها الغنائي، فهي قدمت الكثير من الأغاني الناجحة، والشهيرة خلال أعمالها السينمائية، كما لها العديد أيضا من الأغاني التي قدمتها في الإذاعة، ومن أشهر أغانيها الهوى غلاب، ويا خلق هو، ودق يا قلبي دق، وماتزوقيني يا ماما، التي تذاع كأشهر أغاني الزفاف منذ إصدارها.
مرت «مها صبري» بالعديد من المحطات في حياتها الفنية أو الشخصية، لتختتم تلك المحطات بدخولها في غيبوبة الكبد، لتستمر هذة الغيبوبة عدة أشهر، وترحل في عام 1989، عن عمر ناهز 57 عاما، تاركة رصيدا فنيا يتذكره الكثير من الأجيال.