رئيس حزب الجيل: القمة الأمريكية الأفريقية أكبر تجمع سياسي بواشنطن منذ كورونا

رئيس حزب الجيل: القمة الأمريكية الأفريقية أكبر تجمع سياسي بواشنطن منذ كورونا
- ناجي الشهابي
- حزب الجيل
- القمة الأمريكية الأفريقية
- القمة الأفريقية
- ناجي الشهابي
- حزب الجيل
- القمة الأمريكية الأفريقية
- القمة الأفريقية
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، إن القمة «الأمريكية - الأفريقية»، المنعقدة في واشنطن بحضور 49 من الرؤساء الأفارقة، أكبر تجمع سياسي تشهده واشنطن منذ جائحة كورونا، وستناقش عدة ملفات من بينها تأثيرات الأزمة الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي للقارة السمراء، والتحديات الأمنية والسياسية للاقتصاد العالمي، وملفات الاستثمار، والديمقراطية والحوكمة، وأزمات التغير المناخي والصحة والأمن، وتبادل الخبرات العلمية.
الهدف من انعقاد القمة الأمريكية الأفريقية
وأشار الشهابي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن انعقاد القمة الأفريقية الأمريكية محاولة من واشنطن للحفاظ على مكانتها في القارة السمراء، في ظل زيادة النفوذ الصيني والروسي بها خلال الفترة الأخيرة.
وتابع «الشهابي»: «نتوقع أن تسعي أمريكا إلى تضييق الفجوة مع أفريقيا، والالتفات بشكل أكبر إلى التحديات التي تواجهها، لذلك من المتوقع أن تعلن واشنطن التزامها بتقديم 55 مليار دولار لأفريقيا حتى عام 2025 في إطار استراتيجيتها للدعم الاقتصادي والصحي والأمني بالقارة، بما يتماشي مع استراتيجية الاتحاد الأفريقي، ومن المتوقع أن يؤكد الرئيس الأمريكي في هذه القمة دعم بلاده ضم الاتحاد الأفريقي لمجموعة العشرين رسميًّا كخطوة تدعم تمثيل أفريقيا بمقاعد دائمة في المنظمات والمبادرات الدولية».
شراكة حقيقية
ولفت إلى أن نجاح القمة الأفريقية الأمريكية مرهون بتدشين شراكة حقيقية، وذلك بالاستماع الجيد من واشنطن إلى احتياجات القارة الأفريقية، التي واجهت عددًا من العقبات في طريقها نحو التطور كالفقر والصراع والمجاعات المهددة والفساد، وغيرها.
وتابع الشهابي: «دور الرئيس السيسي على الساحة الدولية أصبح مؤثرًا، ويحقق عددًا من المصالح الحيوية للدولة المصرية، وأتوقع أن يركز خلال أعمال القمة الأفريقية الأمريكية على الموضوعات التي تهم الدول الأفريقية في ظل التحديات العالمية القائمة، وتعزيز الشراكة الأفريقية الأمريكية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي، وتيسير اندماج الدول الأفريقية في الاقتصاد العالمي، لاستفادتها مما يوفره من فرص ومزايا في تحقيق النمو الاقتصادي، ونقل التكنولوجيا ودفع حركة الاستثمار الأجنبي».