العثور على رفات نمر منقرض حديثا في أستراليا بعد سنوات من موته

العثور على رفات نمر منقرض حديثا في أستراليا بعد سنوات من موته
لفترة طويلة، اعتقد العلماء أن النمر التسماني، وهو حيوان مُخطط يشبه النمر مع جسد يشبه الكلب، لا وجود لأي بقايا رفات لهذا الحيوان على وجه الأرض، لكن بمتحف المعرض الفني التسماني بأستراليا، تم اكتشاف جلد الحيوان وهيكله العظمي.
ما عثر عليه العلماء هو أنثى النمر التسماني، والتي كانت نفقت في حديقة حيوانات هوبارت الأسترالية، بعد أن اصطادها إلياس تشرشل، وهو صياد أسترالي، وباعها إلى حديقة حيوان هوبارت في 7 سبتمبر عام 1936، وكانت آخر نوع من هذا الحيوان، بحسب ما نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
نقلت بقايا رفات أنثى النمر التسماني إلى المتحف والمعرض الفني التسماني الأسترالي واعتقد العلماء أن جلدها وهيكلها العظمي فقدا، وذلك نتيجة استخدامها لشرح تشريح الحيوان، وتم نقلها عبر العديد من البلاد.
أثناء البحث.. عثر على رفات «تسماني»
الباحث روبرت بادل، أوضح أنه خلال أعوام طويلة، بحث عدد من المقيمين على المتاحف والعديد من الباحثين على بقايا آخر نمر تسماني لكن دون جدوى، فاعتقد الجميع أنه قد رمي، وتم العثور على الرفات أثناء البحث عن بقايا النمور التسمانية في مخزن المتحف، ففي إحدى خزن المتحف، وجد الجلد والعظام.
مديرة المتحف والمعرض الفني التسماني الاسترالي، ماري مولكاهي، قالت معلقة على اكتشاف الرفات: «سعيدة بحل اللغز المرتبط ببقايا آخر نمر تسماني، وبوجوده ضمن مجموعة متحفنا».
استنساخ لإعادة نمر تسمانيا إلى الحياة
وكان باحثون استراليون حققوا إنجازا علميًا من أجل استنساخ حيوان «نمر تسمانيا»، وهم من جامعة «ويسترن أستراليا»، حيث اعتمدوا على الحمض النووي لدى حيوان آخر، معروف باسم «النمبات» أو آكل النمل المخط، من أجل إعادة نمر تسمانيا إلى الحياة.
وبحسب ما نشرته «الجارديان»، العلماء استخدموا عينة من دم هذا الحيوان، وهو مُعرض أيضًا للانقراض، وتعرفوا على خريطته الجينية، مما سيساعدهم في إعادة تسمانيا إلى الحياة.