كيف تساهم الجامعات التكنولوجية في التنمية الاقتصادية؟.. برامج علمية وعملية

كتب: كريم روماني

كيف تساهم الجامعات التكنولوجية في التنمية الاقتصادية؟.. برامج علمية وعملية

كيف تساهم الجامعات التكنولوجية في التنمية الاقتصادية؟.. برامج علمية وعملية

تعد الجامعات التكنولوجية واحدة من أوجه الاهتمام الكبير بقطاع التعليم في مصر، كما أنها تخدم سوق العمل بشكل كبير، فبحسب الدكتور جمال تاج عبدالجابر، رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية، تقوم فلسفة هذه الجامعات على مد سوق العمل بكوادر فنية وتكنولوجية مؤهلة للدخول في سوق العمل سواء المحلى أو الإقليمي أو العالمي، ومن هذه الجامعات جامعة أسيوط الجديدة والتى تعد واحدة من الجامعات التى أفتتحت في المرحلة الثانية.

يضيف لـ«الوطن»، أن رؤية الجامعة هي الإسهام الفعال في التنمية الإقتصادية والإجتماعية وذلك من خلال توفير تعليم تكنولوجي بالجودة والكفاءة التى يتطلبها سوق العمل، وتحقيق التميز والإبداع والريادة العالمية بما يكفل الإستقلالية والإكتفاء الذاتي ومواجهة التحديات الحالية المستقبلية.

العمل على إعداد تكنولوجي يمتلك مهارات خاصة يخدم من خلالها سوق العمل، يمثل فلسفة جامعة أسيوط التكنولوجية، خاصة وأنه يلتحق بها خريجي الثانوية العامة والدبلومات الفنية والمعاهد، وعند التقديم يخضع الطالب لبعض الإجراءات منها إخبتار القدرات وكذلك المقابلات الشخصية للتأكد من قدراته للإلتحاق بالجامعة.

تأهيل خريجين بمستوى متميز من المعرفة والمهارات

حدد الدكتور جمال تاج عبدالجابر، رسالة الجامعة، قائلاً: «رسالتنا هي تقديم تعليم تكنولوجي متميز من خلال برامج علمية وعملية ذات جودة عالية في التعليم الجامعى، والدراسات العليا وتأهيل خريجين بمستوى متميز من المعرفة والمهارات والإبداع التكنولوجي قادر على المنافسة والعمل الجماعى والإبتكار وتحقيق ضمان الجودة والإعتماد الأكاديمي وفق المعايير المعتمدة عاليمًا، والإسهام بفاعلية في تلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل المحلي والإقليمي والدولى.

تهدف الجامعة إلى إستغلال وتطبيق التكنولوجيا لما فيه صالح المجتمع، وتأهيل الخريجين من الثانوى العام والفني لتلبية إحتياجات سوق العمل من الموارد البشرية والتكنولوجية اللازمة لمتطلبات خطط التنمية الاقتصادية والإجتماعية للدولة، و توفير تعليم تكنولوجي يُقدم خدمات تعليمية وتدريبية متكاملة ذات جودة مناظرة للجودة العالمية، تسمح بتكوين خريج قادر على المنافسة في أسواق العمل المحلية والإقليمية والعالمية.

 


مواضيع متعلقة