«دراسة»: نقص «فيتامين د» يؤدي للوفاه المبكرة.. و3 مصادر للحصول عليه

«دراسة»: نقص «فيتامين د» يؤدي للوفاه المبكرة.. و3 مصادر للحصول عليه
يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات للجسم، ورغم ذلك حوالي أكثر من مليار شخص حول العالم تنخفض نسبة فيتامين (د)، في أجسامهم بمستويات متفاوته، وتصدر الدراسات والأبحاث العلمية بين الحين والآخر لتكشف عن أسباب ونتائج نقص هذا الفيتامين.
ومن بين هذة الدراسات، تلك الدراسة الأسترالية الحديثة، التي أفادت بوجود علاقة بين نقص فيتامين (د) والوفاه المبكرة، لأن نقصه ينتج عنه أمراض خطيرة كالسرطان، وخلل وظائف القلب والأوعية الدموية، وهي أول دراسة تكشف تلك النتيجة لنقص فيتامين (د) في الدم لدى الأشخاص.
وأجرى العلماء تحليلًا لعدد من الأفراد يعانون من نقص فيتامين (د) بنسب متفوته، ووجدوا خطر الوفاه المبكرة لديهم قل بنسبة كبيرة عندما زاد فيتامين (د) في دمهم، كما أفادوا بأن خطر نقص هذا الفيتامين يزداد لدى كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية، عن غيرهم.
مشاكل نقص فيتامين د
و«يؤدي نقص فيتامين د إلى مشاكل عديدة بدنية، أبرزها الإجهاد الدائم، هشاشة العظام، وأيضا نفسية كالتوتر والأرق»، بهذه الكلمات علق الدكتور «محمد الحوفي» أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، عن مخاطر نقص فيتامين (د) في الجسم، مشيرًا الى أن السيدات أكثر عرضه لنقصه عن الرجال، بسبب فقدانهن له أثناء فترة الحمل، لذلك يجب تناول السيدة الحامل لأغذية غنية بفيتامين (د)، بجانب تناولها مكملات غذائية الخاصة به، وخاصة في الثلث الأخير من تلك من فترة الحمل.
خطر زيادة فيتامين د
وأوضح أنه بجانب أن نقصه يؤدي لأمراض خطيرة وكثيرة، إلا انه أيضا زيادته عن النسبة الطبيعية يؤدي لأضرار صحية، لأنه من الفيتامينات التي يتخلص منها الجسم عن طريق الإخراج، بل تختزن في الدهون، لذلك يجب على أي فرد قبل تناول مكمل فيتامين (د)، أن يجري التحاليل الطبيعية ليعرف نسبته في جسمه.
مصادر فيتامين د
وأضاف «الحوفي» أن هناك ثلاث مصادر رئيسية لفيتامين (د)، أولهم الأغذية الغنية به كالألبان، والزبدة الطبيعية، والتعرض لأشعة للشمس الفوق بنفسجية، وآخرهم المكملات الغذائية.