الحاجة «تهاني» تعيش في جحيم داء الفيل منذ 6 سنوات بالشرقية.. وتستغيث لعلاجها

الحاجة «تهاني» تعيش في جحيم داء الفيل منذ 6 سنوات بالشرقية.. وتستغيث لعلاجها
على مدى 6 سنوات متواصلة، رقدت الحاجة «تهاني فوزي أحمد»، 55 عاما، حبيسة داخل جدران منزلها، لا تقوى على الحركة، أو مجرد الانتقال من مكانها، بعدما تضخمت قدمها، إثر إصابتها بمرض داء الفيل.
الإصابة بداء الفيل
تروي الحاجة تهاني، المقيمة في مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، تفاصيل أزمتها الصحية، قائلة: «شعرت بألم، وعندما ذهبت إلى الطبيب أخبرني أنني مصابة بحزام ناري، ثم تحول المرض إلى الحمرة، وتطور إلى مرض داء الفيل المزمن»، مؤكدة: «ترددت على المستشفيات أبحث عن علاج دون جدوى».
وأضافت في حديثها مع «الوطن»: «قبل أن أصيب بمرض داء الفيل كانت حالتي الصحية جيدة، وأعمل بائعة سمك في الأسواق، خاصة بعد مرض زوجي، وكنت المسؤولة عنه وعن أبنائنا (بنت وولد)»، لافتة إلى أنها ظلت تعمل لتعول ابنها وابنتها حتى أصيبت بالمرض، وفقدت القدرة على الحركة.
ساق مصابة بجروح
وأشارت الحاجة تهاني إلى أن ساقها اليمين بها العديد من الجروح، وتغير على هذه الجروح بنفسها، لعدم توافر أي أموال لديها، لتستعين بممرضة لتغير لها عليها.
ولفتت السيدة إلى أنها تحتاج إلى علاج في الشهر الواحد بمبلغ 4 آلاف جنيه، وليس لها مصدر دخل سوى 350 جنيه معاش، ومساعدات الأهالي، مشددة على أن حالتها تتدهور يوما تلو الآخر، وتدخل في غيبوبة بشكل متواصل بسبب ارتفاع درجة حرارتها.
استغاثة بمحافظ الشرقية ووزارة الصحة
واستغاثت السيدة الخمسينية بالدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، ووزارة الصحة، للتدخل ومساعدتها لعلاجها، وإيجاد حل لمشكلتها الصحية، حتى تستطيع التحرك.