وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون العلمي المشترك مع وفد البنك الدولي

كتب: أحمد أبوضيف

وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون العلمي المشترك مع وفد البنك الدولي

وزير التعليم العالي يبحث سبل التعاون العلمي المشترك مع وفد البنك الدولي

عقد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي اجتماعًا مع فريق التعليم العالي للبنك الدولي ومنظمة العمل الدولية، لبحث آفاق التعاون مع المنظمات الدولية ودعم استراتيجية التعليم العالي في المرحلة المقبلة.

في بداية الاجتماع، قدم الوزير استعراضًا لاستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة 2030، مشيرا إلى دور الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في عملية تنمية المجتمع.

الجامعات الجديدة روعي في تصميمها أن تكون جامعات ذكية

وأكد عاشور أن الوزارة نفذت خطة طموحة للتوسع في إتاحة التعليم العالى، ومواكبة الزيادة في عدد السكان حيث سيصل عدد الطلاب الملتحقين بمنظومة التعليم العالي في المستقبل إلى 5.5 مليون طالبًا، مشيرًا إلى أن الجامعات الجديدة روعي في تصميمها أن تكون جامعات ذكية من الجيل الرابع، وتركز في برامجها ونظام الدراسة بها على الربط بين التعليم واحتياجات الدولة للتنمية في كافة المجالات الزراعية والصناعية والسياحية وغيرها، وتلبية احتياجات سوق العمل.

وأشار الوزير إلى أن منظومة التعليم العالي المصرية تضم الآن 27 جامعة حكومية، و27 جامعة خاصة، بالإضافة إلى افتتاح ثلاثة مسارات من الجامعات الأهلية، كان آخرها افتتاح 12 جامعة أهلية منبثقة من رحم الجامعات الحكومية في بداية هذا العام الدراسي، مضيفًا أن خطة الدولة للاهتمام بالتعليم التكنولوجي أثمرت عن نتائج إيجابية للغاية، حيث يوجد الآن 10 جامعات تكنولوجية، لافتًا إلى سعادته الشديدة بالإقبال الواضح من الطلاب على الالتحاق بهذا النوع من التعليم، والذى يؤكد أن خطة التعليم العالي تسير في الاتجاه الصحيح، لأهمية هذا المسار التعليمي في سد الفجوة بسوق العمل من الفنيين المدربين والمؤهلين بأعلى مستوى.

تقديم منح وبعثات لأعضاء هيئة التدريس في أحدث طرق التدريس

ونوّه الوزير إلى تركيز خطة التوسع في إقامة الجامعات الجديدة على المجتمعات العمرانية الحديثة، تأكيدًا لدور الجامعات في التنمية وخلق مجتمعات عمرانية جديدة، مشيرًا إلى أن هذه الجامعات اتبعت خططًا مدروسة؛ لاجتذاب الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتوفير الإمكانات اللازمة لهم، وكذلك توجيه البرامج الدراسية والأبحاث العلمية فيها لخدمة المحيط الجغرافي الذي تتواجد فيه الجامعة، والتي نجحت بالفعل في كسب ثقة الطلاب وأولياء الأمور، وجذب العناصر المتميزة من الكوادر البشرية.

وبحث الوزير مع الوفد النقاط الرئيسية التي يمكن التعاون لدعمها، وتشمل توفير الدعم في 4 مجالات رئيسية وهي بناء القدرات اللازمة في البرامج الدراسية للتخصصات العابرة، ودعم برامج الابتكار وريادة الأعمال، ودعم التطوير المهني وبرامج تحسين المهارات، وكذا توفير الدعم لبرامج التبادل الطلابي.

وناقش الوزير مع الوفد تقديم منح وبعثات لأعضاء هيئة التدريس حول أحدث طرق التدريس، التي تتناسب مع العمل في جامعات الجيل الرابع، خاصة في المجالات والتخصصات الدراسية الحديثة التي تقدمها هذه الجامعات، وكذلك تأهيل كوادر في تصميم البرامج الدراسية البينية، وكذا زيادة التعاون داخل برامج الشراكة بين الطرفين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ومن بينها «إيراسموس وبريما»، لزيادة فرص توفير المنح الدراسية والبعثات المقدمة إلى مصر، والتركيز فيها على مجالات الهندسة والتكنولوجيا والعلوم الحديثة.

حضر الاجتماع من وزارة التعليم العالي، د. أيمن فريد مستشار نائب الوزير لشئون التوظيف والابتكار وريادة الأعمال، و د.محمد الشناوي القائم بعمل رئيس جامعة الجلالة، و د. محمد الشرقاوي معاون الوزير للتمويل والاستثمار، ومن فريق التعليم العالي للبنك الدولي ومنظمة العمل الدولية، أميرة كاظم من البنك الدولي، وإريك أوشلين ولورا سشميت، وسارة صبري من منظمة العمل الدولية، وويك باورز مدير مكتب التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، وكاي لاهير نائب مدير مكتب التعليم والصحة بالوكالة الأمريكية في مصر، ونادر أيوب خبير إدارة المشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وممثلين عن عدة منظمات معنية بالتعليم العالي من بينها منظمة رواد الأعمال، ومؤسسة الألفي.


مواضيع متعلقة