وزير النقل: %60 من الصادرات تمر من ميناء الإسكندرية للأسواق العالمية

وزير النقل: %60 من الصادرات تمر من ميناء الإسكندرية للأسواق العالمية
تفقد المهندس هاني ضاحي وزير النقل، اليوم، ميناء الإسكندرية البحري لمتابعة آخر أعمال التطوير به، ورافقه خلال الجولة محافظ الإسكندرية ورئيس الهيئة العامة للميناء ورئيس قطاع النقل البحري.
كما تفقد وزير النقل محور القباري والأعمال الخاصة بكوبري 27، ثم منطقة هاويس المالح، ثم ترأس اجتماعًا لمناقشة مشاريع الربط البري للميناء والمحاور الرئيسية.
وشهد "ضاحي"، مراسم توقيع عقد إدارة وتشغيل المحطة البحرية بميناء الإسكندرية بين وزارة النقل ممثلة في هيئة ميناء الإسكندرية وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وقع على العقد اللواء بحري عبدالقادر درويش رئيس هيئة ميناء الإسكندرية، واللواء وصفي محمود ممثلًا لجهاز الخدمة الوطنية، بحضور اللواء طارق مهدي محافظ الإسكندرية، وقيادات وزارة النقل وعددًا من القيادات التنفيذية بالإسكندرية.
وقال وزير النقل، في بيان له، إن محطة الركاب البحرية بميناء الإسكندرية مقامة على مساحة 8725 مترا مربعا وبها عدد 107 محل بمساحات – 5 مطعم – 3 كافيتريا وتتكون المحطة من 3 أجزاء رئيسية (A&B&C)، موضحًا أن الجزء A خاص برجال الأعمال والشخصيات الهامة والمكاتب المختلفة بمساحة 2660 متر مربع، أما الجزء B خاص بالمحلات التجارية وصالات العرض بمساحة 4122 مترًا مربعًا، بينما الجزء C خاص بالمطاعم والكافتريات والخدمات والمكاتب الخاصة بإدارة المحطة بمساحة 1647 متر مربع بتكلفة تقديرية 65 مليون جنيه، مضيفًا أنه تم ربط المحطة مباشرة مع المدينة خارج المنطقة الجمركية من خلال كوبري علوي بطول 700 م ينتهي ببوابة دخول الميناء.
وأشار وزير النقل إلى إن ميناء الإسكندرية يعد من أهم الموانئ المصرية، نظرًا لأن 60% من حجم الصادرات المصرية تمر من خلاله للأسواق العالمية، مشددًا على أهمية استغلال المساحة العرضية الكبيرة لميناء الإسكندرية والأرصفة والساحات الكبيرة به لجذب المستثمرين، مضيفًا أن الوزارة تولى اهتمامًا كبيرًا بتطوير منظومة النقل البحري وتطوير الموانئ البحرية باعتبار الموانئ من أهم عوامل جذب الاستثمار وتنشيط حركة السياحة ودعم الاقتصاد القومي، مضيفًا أن عمليات التطوير الجارية بميناء الإسكندرية تأتي استكمالا لاستراتيجية وخطط وزارة النقل لتحديث وتطوير ورفع كفاءة جميع الموانئ المصرية وإعادة تأهيل المناطق والأرصفة القديمة.