«القومي للمرأة»: تحليل المخدرات قبل الزواج يقلل العنف الأسري والطلاق

«القومي للمرأة»: تحليل المخدرات قبل الزواج يقلل العنف الأسري والطلاق
أكدت الدكتورة لبنى خيري، عضو الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، أهمية إجراء تحليل المخدرات للمقبلين على الزواج، لأنها ستقصر المسافات بشكل كبير، وتقلل نسب العنف الأسري والطلاق، موضحة أنّ الكثير من الحالات التي تصل إلى المجلس بشأن العنف الأسري، يكون جزءًا من الأسباب، أن الرجل المسؤول سواء زوج أو أب أو أخ أو عم، يتعاطى المخدرات.
وأضافت «خيري»، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ حالات الطلاق تزداد بسبب تعاطي المخدرات، ما يؤثر على الأسرة والطفل، مؤكدة أنها تتمنى أن يكون هناك تحليل نفسي بجانب المخدرات، لكي نعرف السلامة النفسية للزوج والزوجة قبل الزواج.
وأوضحت، أن اتخاذ الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج محمل الجد، يكون بمثابة ضمان لحياة ومستقبل آمن وناجح إلى حد كبير، لأن هذه الفحوصات غير أنها هامة للسلامة الجسدية، فهي مهمة للتبعيات التي من الممكن أن تحدث سواء على المستوى الصحي أو النفسي أو حتى الإدماني، حال عدم الاهتمام بهذه الفحوصات، لأنها تؤثر على شكل الأسرة وعلى استقرارها.
وتابعت عضو لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة، أنّ حالات الطلاق ينتج عنها سيدات وأطفال ضحايا، لافتة إلى أن الهدف من مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد، حماية حقوق الطفل والأسرة ككل، موضحة: «نحاول أن نخرج جيل سوى نفسيا وصحيا، وقادر على مواجهة المجتمع ويكون صالحا نافعا».