خطة «بنك الطعام» لمواجهة التقزم بين طلاب المدارس والحضانات

كتب: ماهر هنداوي

خطة «بنك الطعام» لمواجهة التقزم بين طلاب المدارس والحضانات

خطة «بنك الطعام» لمواجهة التقزم بين طلاب المدارس والحضانات

قرر مسؤولو «بنك الطعام المصري»، وضع خطة لتوفير وجبات غذائية صحية لطلاب المدارس والحضانات، تحت إشراف ورعاية وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع دار نهضة مصر، في جميع محافظات الجمهورية، لا سميا محافظات الصعيد والوجه القبلي والمناطق الأكثر فقرا، تنفيذا لتوصيات الاحتفال باليوم العالمي للتوعية بالتقزم.

125 ألف وجبة صحية.. مرحلة أولى لطلاب 3 محافظات 

قال محسن سرحان الرئيس التنفيذي لـ«بنك الطعام المصري»، خلال كلمته على هامش توقيع البروتوكول، إن البرتوكول تضمن التزام دار نهضة مصر للنشر، بتوفير 125 ألف وجبة غذائية صحية لطلاب مدارس وحضانات ثلاث محافظات في الصعيد هي الاكثر احتياجا، وفقا لإحصاءات تقرير المسح الأسري  للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

ولفت إلى البدء بمحافظات المنيا وأسيوط وسوهاج، كمرحلة أولى، في إطار تعميم التجربة على باقي المحافظات الأكثر احتياجا في جميع أنحاء الجمهورية، مؤكدا أن التعاون مع دار نهضة مصر للنشر، مع  يأتي في إطار أنشطة البنك المتعلقة بتقديم الغذاء الصحي اللازم للأطفال بالمدارس، سعيا للحفاظ على الصحة العامة لطلاب المدارس، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية ومبادرتها الرئاسية.

وأكد أن ذلك لمواجهة الأمراض الناتجة عن سوء التغذية والحد من التقزم، موضحا أن مكافحة سوء التغذية، ضمن خطط البنك من خلال «برنامج ابني بكرة» لتغذية أطفال الحضانات والمدارس، لمواجهة المشكلات المتعلقة بالتقزم والهزال والأنيميا، وضعف النمو العقلي، وضعف البنية الجسدية، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة البدنية.

وأضاف «سرحان»، أن طلاب الحضانات والمدارس الابتدائية في الأسر الفقيرة، أكثر الفئات عرضة لمشاكل سوء التغذية لقلة الموارد.

داليا إبراهيم: بناء الإنسان المصري

أكدت داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة «نهضة مصر للنشر»، أن توقيع البروتوكول مع «بنك الطعام المصري»، يأتي للمشاركة في تحقيق أحد أهم أهداف التنمية المستدامة، التي تتماشى مع هدف ورؤية «نهضة مصر»، نحو أهمية بناء الإنسان المصري، وخلق جيل جديد يتمتع بقدرات عقلية وجسدية سليمة، ومن ثم المساهمة في تحقيق التنمية البشرية والتنمية المستدامة، مؤكدة أننا نؤمن بأن العقل السليم في الجسم السليم، وأن التغذية السليمة المتوازنة هي الأساس لضمان التحصيل العلمي وتحقيق أقصى معدلات الفهم والاستيعاب.

 

 


مواضيع متعلقة